أكيد أنا قصدي على كتاب الساخر الرائع أحمد الصباغ الضرب في الميت
أنا عارف إني متأخر جامد جداً
و عارف إني كان المفروض أكتب عن الضرب في الميت من زمان جداً
من ساعة ما قريته
بس اللي حصل يللا إن شاء الله في الكتاب الجاي
أولاً كدة أنا الكتاب جبته من الكتب خان مش إهداء - دي فيها كلام و خناقة بإذن الله - و مش متوقع لسة - بس هخلي الصباغ يوقعهولي - إن شاء الله - .
أول حاجة هتشوفها الغلاف طبعاً و بجد ده من أروع أغلفة الكتب اللي شفتها في الفترة اللي فاتت مصري للغاية بتذكرة المترو بالراجل اللي بيشرب شاي بالإتوبيس بالميكروباص تحس كدة إنك شايف مصر كلها في لوحة واحدة متجانسة مع بعضها و بعد ما تخلص قراية هتتأكد إنها متجانسة مع المحتوى كمان
إقلب الكتاب و شوف الناحية التانية جزء من مقالة من وسط الكتاب إسمها "فيلم سكس عربي" للأسف يا صباغ كان ممكن بجد يبقى أحسن من كدة في مقالات تعبر عن المحتوى أكتر أو تشد أكتر الإختيار ده بالذات كان مش لطيف شوية
ندخل على المقدمة بيهدي فيها الكتاب للقارئ نوعاً ما شايفها تقليدية رغم إني حاسس إنه فعلاً من قلبه بيهديه ليا و ليك و لمصر كلها
شوف بعد كدة المحتوى و ده أهم حاجة
أولاً أحمد كان بعيد كل البعد عن "الأباحة" اللي بقت موضة الكتابة الساخرة بقالها فترة - يمكن هما كلمتين تلاتة و موظفهم أحسن توظيف - و لغته جميلة جداً سلسة و مستساغة و مش مبتذلة بالمرة بيبدأ صوره الجميلة عن الإنسان بطريقة وصف بجد جميلة مشفتهاش غير منه "الإنسان البيضة و ديك البرابر و و و " و بعد كدة ألبوم ظريف للحاجات اللي بيحطها الإنسان في بقه " لي الشيشة و المعلقة و كدة " و بعدها يدخل على محلات الصباغ للتنمية البشرية بجد كان موضوع جميل و ظريف جداً بعد كدة بياخدنا على معاناة الشعب الغلبان في الأتوبيس و الميكروباص و وسائل النقل المختلفة و إتكلم عن الشائعات بين المصريين و المسيحيين "أوبا منطقة لبش لبش يعني" و إتكلم و بعد كدة في قسم عن الإنترنت بصراحة منزليش من زور حسيت يمكن في حاجات فيه قديمة حبتين أو مش من جيلي كلام بيقولوه العواجيز الفتاة المصرية اللي سماها ليلى حسيت إنه موضوع إجباري "لازم علشان تبقى كاتب تكتب عن المرأة المصرية مش أكتر" بس بصراحة كان مميز و لو قريت كل مواضيعه عن ليلى في المدونة هتحس فعلاً إنه إتناول الموضوع بشكل مميز جداً و كان في قصتين عجبوني جداً قصة فتة الكشري و فتاة التليفون "بتاعة من فضلك ضع السماعة" و في قصص تاني في المدونة أعتقد أخرها كانت فتاة الحواوشي نيجي لأهم موضوع حبيته كان عن موضوع إنه خال للمخاليل مخاليله ربنا يخليهمله يا رب و موضوعه عن تجربة لم الغسيل و مواضيع كتير و الله بس يا أحمد بعيب عليك برضه تنظيم الكتاب كان المفروض القسم اللي بتتكلم فيه عن نفسك في الأول هو مش لايق غير كدة من وجهة نظري
في ختام مقالي عن الكتاب بحب أهنيه - متأخرة أوي أوي - الكتاب بجد روعة روعة و ربنا يا رب يوفقك زي كدة و أكتر في الكتب الجاية - إن شاء الله - و بنصحك في الطبعات الجاية تحط في أخر الكتاب موضوع تاني غير الموجود دلوقتي ساعتها الكتاب هيبقى عشرة على عشرة يا عم أحمد
أماكن توفر الكتاب
أنا عارف إني متأخر جامد جداً
و عارف إني كان المفروض أكتب عن الضرب في الميت من زمان جداً
من ساعة ما قريته
بس اللي حصل يللا إن شاء الله في الكتاب الجاي
أولاً كدة أنا الكتاب جبته من الكتب خان مش إهداء - دي فيها كلام و خناقة بإذن الله - و مش متوقع لسة - بس هخلي الصباغ يوقعهولي - إن شاء الله - .
أول حاجة هتشوفها الغلاف طبعاً و بجد ده من أروع أغلفة الكتب اللي شفتها في الفترة اللي فاتت مصري للغاية بتذكرة المترو بالراجل اللي بيشرب شاي بالإتوبيس بالميكروباص تحس كدة إنك شايف مصر كلها في لوحة واحدة متجانسة مع بعضها و بعد ما تخلص قراية هتتأكد إنها متجانسة مع المحتوى كمان
إقلب الكتاب و شوف الناحية التانية جزء من مقالة من وسط الكتاب إسمها "فيلم سكس عربي" للأسف يا صباغ كان ممكن بجد يبقى أحسن من كدة في مقالات تعبر عن المحتوى أكتر أو تشد أكتر الإختيار ده بالذات كان مش لطيف شوية
ندخل على المقدمة بيهدي فيها الكتاب للقارئ نوعاً ما شايفها تقليدية رغم إني حاسس إنه فعلاً من قلبه بيهديه ليا و ليك و لمصر كلها
شوف بعد كدة المحتوى و ده أهم حاجة
أولاً أحمد كان بعيد كل البعد عن "الأباحة" اللي بقت موضة الكتابة الساخرة بقالها فترة - يمكن هما كلمتين تلاتة و موظفهم أحسن توظيف - و لغته جميلة جداً سلسة و مستساغة و مش مبتذلة بالمرة بيبدأ صوره الجميلة عن الإنسان بطريقة وصف بجد جميلة مشفتهاش غير منه "الإنسان البيضة و ديك البرابر و و و " و بعد كدة ألبوم ظريف للحاجات اللي بيحطها الإنسان في بقه " لي الشيشة و المعلقة و كدة " و بعدها يدخل على محلات الصباغ للتنمية البشرية بجد كان موضوع جميل و ظريف جداً بعد كدة بياخدنا على معاناة الشعب الغلبان في الأتوبيس و الميكروباص و وسائل النقل المختلفة و إتكلم عن الشائعات بين المصريين و المسيحيين "أوبا منطقة لبش لبش يعني" و إتكلم و بعد كدة في قسم عن الإنترنت بصراحة منزليش من زور حسيت يمكن في حاجات فيه قديمة حبتين أو مش من جيلي كلام بيقولوه العواجيز الفتاة المصرية اللي سماها ليلى حسيت إنه موضوع إجباري "لازم علشان تبقى كاتب تكتب عن المرأة المصرية مش أكتر" بس بصراحة كان مميز و لو قريت كل مواضيعه عن ليلى في المدونة هتحس فعلاً إنه إتناول الموضوع بشكل مميز جداً و كان في قصتين عجبوني جداً قصة فتة الكشري و فتاة التليفون "بتاعة من فضلك ضع السماعة" و في قصص تاني في المدونة أعتقد أخرها كانت فتاة الحواوشي نيجي لأهم موضوع حبيته كان عن موضوع إنه خال للمخاليل مخاليله ربنا يخليهمله يا رب و موضوعه عن تجربة لم الغسيل و مواضيع كتير و الله بس يا أحمد بعيب عليك برضه تنظيم الكتاب كان المفروض القسم اللي بتتكلم فيه عن نفسك في الأول هو مش لايق غير كدة من وجهة نظري
في ختام مقالي عن الكتاب بحب أهنيه - متأخرة أوي أوي - الكتاب بجد روعة روعة و ربنا يا رب يوفقك زي كدة و أكتر في الكتب الجاية - إن شاء الله - و بنصحك في الطبعات الجاية تحط في أخر الكتاب موضوع تاني غير الموجود دلوقتي ساعتها الكتاب هيبقى عشرة على عشرة يا عم أحمد
أماكن توفر الكتاب
هناك تعليق واحد:
على فكرة يا عسل انت دمك خفيف
استمر
إرسال تعليق