الأحد، 28 أغسطس 2011

التدوينة رقم 100

أنا كتبت 100 تدوينة في سنتين تقريباً بمعدل تدوينة في الأسبوع 
الناس كتبوا 155 تعليق تقريباً بمعدل تعليق و نص تقريباً على كل تدوينة
في مقابل عدد رسايل النصح و الهداية/التكفير اللي وصلتلي أكتر من 300 بحاجة بسيطة
رغم إني مش شايف إني كتبت حاجة تستاهل أيهما النصح قصدي او التكفير


مخيب جداً للأمل إن أكتر 5 مواضيع الناس شافتهم أنا عن نفسي مش راضي عنهم

مخيب جداً للأمل برضه  إن أكتر مواضيع أنا حبيتها يمكن محدش  شافها أساساً

يمكن أنا مبعرفش أعلن عن نفسي و لا أدوش الناس و لا أرمي اللينكات  على وولاتها - مليش في الشحاتة تقريباً - و رغم  كدة برضه المدونة بيجيلها زوار و الشكر لجوجل طبعاً


سنتين بكتب تقريباً و رغم كدة مش شايف إني أحسن مش شايف إن الدنيا أجمل مش شايف إني ناجح أو فاشل أو أي معالم للطريق اللي أخدته

نفسي السنتين يرجعوا تاني لورا و برضه معتقدش إني هتصرف بشكل مختلف

الخميس، 25 أغسطس 2011

أن تكون تشارلي كوفمن

في حياتي مششفتش حد بالدماغ دي .. ده أولاً
في حياتي مشفتش حد اتفق عليه كل اللي سألتهم إنه عبقري .. ده ثانياً

إخراج العظيم جداً سبايك جونز  I'm here  السنة اللي فاتت كنت كتبت عن فيلم
و  طبعاً بكل جشع و طمع دورت على باقي أفلام الراجل ده 




طبعا ً ال3 عجبوني جداً
 اللي إستغربته إن2 منهم  من كتابة حد مسمعتش عنه قبل كدة  إسمه تشارلي كوفمان
مش بس كدة لأ كمان يعتبر الفيلم التاني سيرة ذاتية للكاتب من وجهة نظره بيناقش فيها جزء من حياته أثناء و بعد تصوير الفيلم الأول "Being John Malkovich"
طبعاً من باب الجشع برضه دورت على أي قصقوصة ورق كتبها الراجل ده و برضه إتفاجئت جداً لما لقيت إنه كتب فيلم 
اللي عن نفسي كنت بعتقد إنه أجمل حاجة إتفرجت عليها في حياتي 
 و بعدها لقيت فيلم أول كمرة أسمع عنه إسمه
من إخراجه و كتابته و اللي دلوقتي بعتبره أحسن حاجة شفتها في حياتي 


تشارلي كوفمان ... أسطوري !!

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

لماذا هذا الشعبولا

مستغرب جداً ليه كل ما أشغل التليفزيون على برنامج توك شو ألاقي شعبولا يمكن أنا حظي سخيف يمكن هو حظه سخيف !؟
مستغرب جداً من عمر طاهر لما استضافه في مصري أصلي و قعد ييجي خمس دقايق لكل سؤال يحاول يفهم شعبولا هو يقصد إيه بالسؤال و في الأخر شعبولا يجاوب حاجة هطلة خالص و مياخدش الدرجة طبعاً و أخر الحلقة يطلع مصري أصلي علشان بصوت مشروخ دمر أغنية عبد المطلب و غناها 
....
إمبارح بالصدفة بغير القناة لقيت شعبولا في برنامج مش عارف إسمه مع مذيعة مش فاكر إسمها بتسأله عن موقفه من كوتة المرأة 
:/

هو معرفش يعني إيه كوتة المرأة طبعاً
و بعد ما المذيعة فهمته قالها إن المرأة لازم تقعد في البيت بدل الزحمة وسط الرجالة :)
اتفقعت مرارتي و قمت أنام أخويا أحمد قال لي إني متفرجتش على حاجة و إن البهاريز كانت ورا 
...
على لسان أحمد " شتيمة في البرادعي .. واجب شكر و عرفان لزكريا عزمي .. تفضيله عمرو موسى لرئاسة الجمهورية .. و إنه لا ينتوي الترشح طبعاً "

أنا عاوز أعرف مين اللي بيسمع للراجل ده ؟ مين في الدنيا بيتمزج أوي بإييييييييييه بتاعته دي ؟

بلاش مين بيسمعله مين يعرفله أسامي 5 أغاني بس ؟


غير أنا بكره إسرائيل طبعاً :) 

لما دورت عليه عالنت لقيت صفحة ويكيبيديا بتقول إن أغانيه فيها طابع سياسي

ما هو طبيعي إن أي حد يغني لإسرائيل يبيع في بلد شعبها بيكره إسرائيل ! 

حد يقول لي نقطة واحدة بس في صالحه .. ليه بيستضيفوه يسألوه أسئلة سياسية و إقثصادية و إجتماعية 


... 
جو من الكآبة و كراهية الدنيا والناس بيجيلي لما بتستضيوا الراجل ده

و معتقدش إن أنا لوحدي !

أرجوكم ضيعوا ساعات الهوا في حاجات تانية ضيعوا فلوس الإعلانات في حاجات أقل فقعاً للمرارة حتى جيبوا حمام و طيروه أنفع للبشرية .. و أهو الحمام رمز السلام برضه و كدة

الأحد، 21 أغسطس 2011

فريسة انا ولا إيه يا شريف ؟

رمضان السنادي من ناحية الإعلانات مقرف جداً للأسف
بالنسبة لواحد زيي مبيتفرجش عالتليفزيون غير في رمضان تقريباً الإعلانات شئ أساسي  خصوصاً إنها بقت أطول جداً من البرامج نفسها و خصوصاً كمان إني مش بحب المسلسلات العربي و لا التركي :/

للأسف معجبنيش السنادي غير إعلانين 
أولهم بتاع فودافون بتاع زكي و السلعوة
للأسف معرفش إسم الممثل اللي فيه و لا صاحب الفكرة و لا أي معلومة بس اتوقع للراجل ده مستقبل زي الفل :)
update 
الممثل الجميل جداً اللي عامل دور زكي  إسمه وليد فواز
شكراً جداً لعبدالرحمن مجدي :)


يمكن إعلان شكراً بتاع فودافون برضه معقول بس حاسس إنه مش حقيقي أوي و كل إعلان أضعف من الأول - أضعفهم لغاية دلوقتي بتاع القرية - للأسف من وجهة   نظري   مصروف عليه كتير جداً شكله و رغم كدة مش أد كدة بتاع زكي أقوى بكتير 

   طبعاً اللحن الأصلي لحن إقرا يا شيخ قفاعة بتاعة سيد درويش و دي بصوت مسار إجباري - شوف الدلع - مش حارمك أنا من حاجة


إعلان موبينيل برضه في حدود المعقول 
أما الإعلان التالت بتاع مع بعض برضه حاسه مش حقيقي بالمرة و عنصري نوعاً ما و سخيف 


الباقي إعلان محمود بكر معقول و الباقي زفت خالص من وجهة نظري


إعلان كوكا كان جميل فشخ كفاية إن فيه د.باسم - دكاترة بقى وكدة - و البنت الأمورة الصغيرة اللي فيه زي العسل ومصر كلها حبتها ألا صحيح محدش يعرف عنوانها و لا رقم تليفونها اخطبها تكون كبرت منا مااكون خلصت طب ؟

هي كوكا دايماً إعلاناتها جامدة جداً سواء عربي أو أجنبي 

اعلان بيبسي وحش جداً رغم إني بحب دنيا سمير غانم جداً بس طلعت منها أوت للأسف
إعلان ماك خرا




في إعلان خرا لحاجة إسمها روندولز و حاجة أوحش إسمها ترو شيبس مش هفكر أشتري كيس من أيهما بسبب الإعلانات دي

باقي الإعلانات متستاهلش تعليق لأنها مش واضحة ومش فكرة يعني


أوحش إعلان بقى كان السخيف بتاع البوكسرات اللازقة هو فكرة حلوة الصراحة بس مش لذيذ




أجمد إعلانات بقى كانت بتاعة كيمو و خصوصاً بتاع البلاي ستيشن اللي للأسف معجبش ناس كتير رغم إني بجد معجب بيه لدرجة الوله أه و النبي
و الباقيين برضو جامدين جداً بس معتقدش إنهم هيوصلوا للناس 





ألا صحيح بالمناسبة ليه كل شركة بتعمل خير كتير أوي كدة موبينيل و ماك و اتصالات و فودافون - نفس اللي بتعمله ماك - و الحكومة راحت فين علشان الدولة يصرف عليها الشركات الرأسمالية العابرة للقارات دي إذا كان فودافون بتمحي الأمية و ماك بتعلمنا و إتصالات بتجيب لنا ميا و مش فاكر مين بيجيب لنا المم أمال الحكومة فين لمؤاخذة ؟
ده مش تقليل من الدور الجميل اللي بتعمله الشركات الرأسمالية للتخفيف عن ذنوبها و اللي المفروض يتفرض عليها بالجبر من وجهة نظري 

الخميس، 18 أغسطس 2011

أسفة أرفض الطلاق

لك أن تتخيل اعجابي و دهشتي و أنا بتفرج للمرة الأولى على فيلم "أسفة أرفض الطلاق"  ل"انعام محمد علي"
الفيلم اتذاع سنة 1985 يعني قبل ما أنا اتولد بييجي كدة 6 سنين و رغم كدة متفرجتش عليه غير من إسبوع 

الفيلم بيحكي قصة منى   اللي عايشة حياة سعيدة جداً مع عصام و فعيد جوازهم العاشر اتفاجئت بإنه عاوز ينفصل عنها من غير أي أسباب منطقية  ,  طبعاً حياة منى اتدمرت  , بمساعدة هناء صديقتها هترفع قضية على عصام علشان ترفض الطلاق ده  , المحكمة مش هتنصفها زي ما هو متوقع :/ بس عصام هيرجع يطلب السماح , نهاية الفيلم مفتوحة بعد كدة 

الفيلم صادم و مدهش بالنسبة للمجتمع بتاعنا طبعاً هو قصة "حسن محسب" و هو من اعماله القليلة جداً اللي اتعرضت أو اتصورت حتى - 4 بس في الواقع -  بيناقش فكرة علاقة المرأة بالرجل في المجتمع الشرقي و مسألة الطلاق بالتحديد , بغض النظر عن موقفي من  مسألة الطلاق أو الجواز عموماً :) , أنا شايف إن الفيلم جرئ للغاية و بيناقش تابو بشكل أو بأخر  

الفيلم تليفزيوني مدته 60 دقيقة سيناريو و حوار ناهد رشاد و يمكن ده الحاجة الوحيدة اللي معجبتنيش فيه  الجمل طويلة و مملة و بتلف و تدور ساعات كتير حوالين الموضوع  بالإضافة لكمية الكلمات الفصحى التقيلة جداً  بالنسبة لسيناريو فيلم المفروض إنه بالعامية 

الفيلم كان التجربة الأولى للمخرجة   لأفلام التليفزيون و رغم كدة كان قوي جداً و عرفت تغطي نوعاً ما على ضعف الحوار 

الفيلم بطولة  ميرفت أمين , حسين فهمي , ناهد رشاد و  مجدي وهبة 

المدهش فعلاً هو ردود الأفعال في الوقت ده حسب رأي الناس اللي سألتهم فعلياً من الأعمار اللي كانوا شباب أو حتى عواجيز وقتها قالولي إن الفيلم الناس حبته جداً و كانت ردود الأفعال مؤيدة لفكرته 

تخيل لو الفيلم ده اتصور السنادي هل كانت ردود الأفعال هتبقى معاه ولا ضده في نفس الوقت اللي في ناس مؤيدة لفتوى الرق بتاعة الحويني :)

سيبك إنت هل كانوا هيجيبوا حد بجمال ميرفت أمين :)