‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 يناير 2013

المكان بخفة: شبرا

 وجب التنويه: العنوان مسروق من عنوان ديوان لشاعر اسمه عماد غزالي. عنوان الديوان شدني أكتر من الديوان نفسه وهو اللي أوحالي بفكرة سلسلة التدوينات دي.. عموماً ده لينك الديوان على جودريدز لو كنت بتدور عليه وحظك جابك هنا بالغلط.

دي التدوينة التانية حيث إن سبقها تدوينة عن جرجا ممكن تعتبرها خواطر أو مقال بشكل ما أو حتى دليل سياحي قصير فاخر.


شبرا

بعد ما الواحد كتب تدوينة عن مسقط رأسه كان لازم أكتب عن أحب الأماكن لقلبي ألا وهي شبرا الواقعة من عند الدوران لغاية الترعة الاسماعيلية ومن الكورنيش لشارع أحمد حلمي. شبرا دي كلمة قبطية أصلاً يعني عزبة كان الله يرحمه محمد علي باشا عمرها بعد ما كانت منطقة زراعية شبرا العظيمة اللي كان منها داليدا ومحرم فؤاد ونجيب الريحاني وسيمون. 
لوضميناها على شبرا الخيمة عالسبتية عالمنااطق المجاورة لغاية حدود غمرة هتبقى أكبر ضواحي القاهرة سكاناً وإن كنت بحب أحتفظ لشبرا مصر بكيانها المستقل. 

أول مرة أجي شبرا كانت سنة 2008 كنت رايح أركب أتوبيس من عند الخازندار لمدينة السادات مرغماً علشان أروح لجماعة بلدياتي أعزيهم. 
في 2009 سكنت في شقة على شارع شبرا مع واحد صاحبي اسمه عبدالفتاح من مطوبس وواحد صاحبي جداً اسمه هاني من السويس بعد ما فشلنا إننا نستمر في المدينة الجامعية وده أكتر مكان عشت فيه حبيته لغاية دلوقتي.
في 2012 سبنا الشقة لأن صاحبة الشقة كانت عاوزة تبيعها. 

الفتنة الطائفية: 
شبرا.. لما صعيدي يسمع الكلمة دي بيسترجع تلقائياً كل الأخبار والأفلام والمسلسلات اللي عن المسلمين والمسيحيين اللي فشخونا بيها طول عمرنا، بس طول السنين اللي قعدتها في شبرا مشفتش خناقة واحدة بسبب الدين بل بالعكس حتى في السنتين اللي قعدتهم قبل الثورة وفي أكتر الفترات احتقاناً مشفتش حتى مشادة كلامية بسبب الدين أو قلته.

الشعب الشبراوي الحبيب:
 أنا سكنت في العباسية وفي كبري القبة وفشارع العشرين وعزبة النخل واعتصمت بالأسابيع في وسط البلد والحق يقال الشعب الشبراوي الحبيب كان أطيب الناس معايا والأقل خبثاً ونصباً .. جارتي أم شريف لم عرفت إني بمتحن في رمضان وقاعد لوحدي في الشقة كانت بتبعتلي فطار كل يوم مع ابنها.. ده غير إني فعلاً كنت حاسس بالأمان جداً وسط جيراني عارف إن مهما كان الوقت متأخر وحتى لو لفيت شبرا كلها مش هلاقي حد يثبتني مثلاً ولو مسكت حرامي الجيران هيطلعوا ميتين أهله ولما وقفت مع اللجنة الشعبية بعد جمعة الغضب ورغم إني غريب بالنسبة لإن باقي الناس اللي واقفة قضوا عمرهم هنا إلا إني مسكت كل الأسلحة بداية من عصاية الغسيل نهاية بالألي اللي كنت ماسكه منظر ومعرفش أستخدمه :] بس الصراحة اتكسفت بحكم إني صعيدي أقول لهم كدة وطبعاً دي أسلحتهم.

أماكن التسنكح:
طبعاً لإن الكورنيش موجود فلازم بعتبر من أماكن التسنكح الأولى .. مين فينا مشربش حشيش عالكورنيش؟ .. غير كدة في كافيهات لطيفة والطريق لأماكن أرقى في السنكحة زي مدينة نصر"عن طريق أتوبيس 81 من ميدان المماليك" أو وسط البلد "لو صحتك حلوة ممكن تتمشى" في كافيه لطيف كنت بذاكر عليه أحياناً وبتفرج على الماتشات في أحيان تانية خالص اسمه "التكية" ممكن تسأل عليه من ميدان الخلفاوي 

أماكن السكر والعربدة:
بياعين الكحوليات متوفرين والحمد لله بطول شبرا بس بصراحة مستكشفتش البارات هناك لإني كنت مكتفي ببارات وسط البلد

لماذا هذا الحب المش عارف ليه لشبرا؟
أنا عن نفسي مش عارف يمكن علشان كانت أول مرة أستقل بنفسي هناك
يمكن علشان فعلاً كانت الشقة اللي سكنت فيها هناك هايلة من كل المميزات بداية من الإيجار مروراً بموقعها الجغرافي القريب من كل حتة وكمان جنبها خير زمان ومؤمن وكوك دور وبيتزا هت وكشري الباشا[اللي قلبوه شبراوي] وعم جمال جمال بتاع السندوتشات اللي في ميدان المماليك.
يمكن برضه علشان الجو اللطيف طول السنة وإن أول يوم الدنيا تمطر عليا وأنا في القاهرة كانت هناك .. المطر في الصعيد نادر أكتر من الخل الوفي 
أما إيه اللي خلاني أحبها حتى بعد ما سبتها فلإن البنت اللي إدتني قلبها وإديتها عمري من شبرا

ملحوظة: ما زلت بتعامل مع الحلاق والرفا في شبرا حتى بعد ما سبتها بسنة ونص


الأحد، 27 يناير 2013

المكان بخفة - جرجا

 وجب التنويه: العنوان مسروق من عنوان ديوان لشاعر اسمه عماد غزالي. عنوان الديوان شدني أكتر من الديوان نفسه وهو اللي أوحالي بفكرة سلسلة التدوينات دي.. عموماً ده لينك الديوان على جودريدز لو كنت بتدور عليه وحظك جابك هنا بالغلط.

عموماً دي التدوينة الأولى من سلسلة تدوينات عن كل الأماكن اللي عشت فيها ممكن تعتبرها خواطر أو مقال بشكل ما أو حتى دليل سياحي قصير فاخر.


جرجا

كان من العدل إن الواحد يبدأ بالترتيب. المكان اللي اتولد كاتب التدوينة دي فيه مدينة في نص الخريطة كدة بتتوسط محافظة سوهاج -أفقر محافظة فيكي يا بلد- كان يا ما كان من زمان جداً البلد دي مهمة كحاضرة ثقافية وفي فترة من فترات مصر كانت جرجا -امتياز الصعيد- يعني بيقعد فيها المملوك المسئول عن حكم الصعيد كله وكان يا ما كان لجرجا تاريخ في بيع العطارة والأعشاب والأخشاب والأقمشة وكانت مديرية جرجا بتمتد شمالاً من نص محافظة أسيوط لغاية أواخر قنا جنوباً قبل ما تتقسم مصر لمحافظات وقبل نقل مركز المحافظة لقرية سوهاي الموضوع كان كبير.. كان بقى.

الحاضر بقى .. جرجا مدينة لطيفة بس من النوع الطارد عموماً للسكان .. متوسطة الحجم مش كبيرة تتوه فيها ومش صغيرة تعرف كل اللي فيها .. مش واسعة لدرجة إنك تبقى مكتفي بوجودك فيها عن ما عداها من مدن ومش ضيقة بحيث إن خروجك عنها يبقى إلزامي .. مدينة لطيفة يعني.

الشعب الجرجاني الحبيب: بالمناسبة على عكس الشائع جداً يسمى الفرد المواطن من جرجا الجرجاني مش الجرجاوي لأسباب لها علاقة باللغة بس بصراحة مش عارفها..
عموماً هو كائن طحنه الفقر وعملت فيه الحكومة الأفاعيل السودة المنيلة بستين نيلة.كان بيمتاز بالكرم وعزة النفس أيام ما كان للكلمات دي سند مالي وقانوني 
أما من حيث التدين فقد كان المواطن من جرجا صوفي بطبعه منذ الفتح الإسلامي لمصر ومن اللطيف أن كنيسة جرجا الأرثوذوكسية [الكاتدرائية يعني] من أكبر كنائس مصر والعالم عموماً بم إن إحنا عندنا بابوية أرثوذوكسية لوحدها فمصر :] إذ أن الكنيسة اللي في جرجا تعتبر التانية مباشرة بعد مامتها الإسكندرانية وبينافسها الكنايس الأكبر حجماً وأقل تاريخاً في الأقصر ونجع حمادي .. نرجع لحتة صوفي .. زي ما قلنا كان المواطن المسلم من جرجا صوفي بطبعه .. وزي ما بقول كان .. من أيام قنوات الإسلام السلفي اختفت جميع مظاهر التصوف من جرجا تقريباً ليحل محلها النقاب واللحى الطويلة ذات الشفاه الزلبطة بعد ما كان الشنب رمز الرجولة والهري ده.

أماكن التسنكح إذا أردت السنكحة في جرجا: متحاولش ..طيب ولو كنت مش هحاول أومال الشباب من قاطني المدينة بيتنيلوا يعملوا إيه؟
زي أي منطقة من المناطق الفقيرة في القاهرة .. الشباب قدامه حل من تلاتة 1- اللجوء لأقرب منطقة نضيفة ألا وهي مدينة سوهاج
2- التسنكح على ناصية الشارع مع سيجارة حشيش طول الليل 3-التسنكح في الأماكن المتاحة صالات الأفراح اللي بتحط تربيزات في الأيام العجاف من مبدأ السبوبة-محلات البلايستيشن الرخيصة[بغباء]-نوادي بنفس الرخص وهبها الله موقع جغرافي مميز على النيل بس لكن مفيش أي مميزات تانية

أماكن السكر والعربدة: لا يوجد في جرجا غير محل خمور واحد وعلى استحياء بيفتح نص باب المحل وغالباً معندهوش غير بيرة 

أماكن بيع ومطالعة الكتب: لأن القراءة للجميع والهري ده فجرجا فيها عدد 2 كشك جرايد .. أه والله رغم تعداد المدينة اللي ممكن يكون أكبر من محافظات مصرية أو دول عربية مجاورة إلا إن محدش بيقرا من الأجيال الجديدة خصوصاً .. كان في مكتبة عامة في أفقر مناطق جرجا فاكر إني رحتها أيام ثانوي كانت الموظفة بتيجي أيام التفتيش وباقي الأيام لوجت بتقعد ساعتين وعموماً الكتب اللي هناك من كمية التراب اللي كانت عليها معتقدش إن حد بيلمسها أساساً




الخميس، 13 أكتوبر 2011

إلى القاهرة




موضوع مكرر و سخيف إني كل ما أسافر من أو إلى القاهرة أكتب بوست عن كدة بس ساعات الواحد بيكون حاسس إنه لازم يكتب او
 يقول أو يحسس الناس إنه إتحرك من مكانه 
يوم السبت هبقى في القاهرة و لمدة 3 شهور تقريباً :]




المشهد الاول - من لعنات السفر
"غير لعنة السفر ذات نفسه"
زي كل مرة بسافر فيها بيبقى قبلها بإسبوع تقريباً وقفة مع النفس : " إنتا هتسافر 3 شهور إتأكد من الشنط إتأكد إنك مش ناسي حاجة و النبي أبوس إيدك إتأكد " و ما يتبع ذلك من ترصيص ال3 شنط جنب باب أوضتي و الكتب على المكتب .. لمدة ساعتين بحاول أرتب اللي هاخده أو مش هاخده و بعدها أقول "هكمل بكرة" و بكرة يمد لبعده و أتزنق في أخر ساعة .. يمكن مش بنسى حاجة عليها القيمة زي الكلاشيه المعتاد إنك لازم تنسى نص حاجتك بس ببقى موسوس طول الطريق :/

العظيم جورج كارلين



المشهد التاني - محتويات شنطة باك
"للناس اللي بتحب الباك باج عن الكروس باج"
زي كل مرة بسافر بكتشف إن الشنط اللي جيت بيها من القاهرة/من سوهاج مش فاضية زي ما أنا متخيل ممكن تندهش/تقرف/تفرح/تضايق من محتويات شنطة قديمة أو ممكن ترميها ببساطة في أقرب باسكت 
المرة دي عن نفسي أخدت ساعتين أفرز و أدور ما بين محتويات  باك باج بتاعتي أملاً إن ميكنش فيها حاجة مهمة ناسيها 
نص قلم فحم
شوية تذاكر مترو "هامش 1"
ماسكات من أخر مظاهرة نزلتها 
5 صور ليا مش فاكر إتصورتهم ليه غالباً كنت بملى ورق حاجة و نسيت
كشكول مذكرات " هامش 2 "
مسطرة 
كتاب ما فعله العيان بالميت بتاع بلال فضل
جورنال دستورمن قبل ما يتباع للسيد البدوي
3D نضارة 
ورق فاضي
إسكتش رسم
كتاب هستولوجي
ورق مش فاضي أغلبه غير زي قيمة


هامش  1 :  خمس إستخدامات لتذكرة مترو (غير إنها تذكرة مترو )  طبعاً
"موضوع عملي جداً بس تافه جداً"
نص خط المرج بيحصل معاك موقف لذيذ إنك بتعدي و تسيب التذكرة للموظف أو في البرميل اللي في المنشية أو حتى ترميها  عالأرض بس ناس كتير بتحب تخليها و أنا منهم  يعني أنا و لا مرة رحت الكلية و نزلت في محطة الدمرداش إلا و كان الاوبشن متاح إني أخد التذكرة معايا
بصراحة و من غير أي مبالغة تذكرة المترو إختراع نموذجي ممكن تستخدمه في حاجات كتير أوي غير إنها تذكرة مترو طبعاً :/ منها مثلاً :
1 - بوكمارك
الإستخدام الأمثل من وجهة نظري ممكن تعلم الكتاب بالتاريخ او بعدد التذاكر بما إنها كتير و متوفرة - ممكن حتى لو إنتا و في المترو لو بتقرا في المترو زيي تحطها وسط الكتاب إنتا و بتغير الخط أو و إنتا نازل أو طالع 


2 - ورقة فاضية :

الإستخدام التقليدي الممل ممكن تكتب عليها أي حاجة بيت شعر - عنوان - رقم تليفون - إسم حد لو عندك ألزهايمر زيي أو أي حاجة تخطر في بالك .. إبتكر :]

3 - كرتلة سجاير :
ممكن لو بتشرب سجاير لف - زي حلاتي - أو بتشرب حشيش - زي أغلب شعب مصر و حلاتي برضه - تستخدمها ككرتلة و على فكرة دي أجمد كرتلة ممكن تلاقيها

4 - سلاح حاد : مش محتاجة توضيح :/ أكيد ممكن تخربش(ي)  بيها حد أو ممكن برضه بتناسب فقع العينين أكتر


5 - ممكن تسنف بيها :  ده نشوء للمثال مش أكتر :] بس عادي يعني لو سيادتك بتسنف






هامش 2 : مذكرات "مذكرات مين ؟أكيد مذكراتي أنا طبعاً مش طالبة فكاكة "
"موضوع ممل جداً بس مش تافه خالص"

طول عمري كنت بحب أكتب مذكراتي رغم إني كنت بستسخف الفكرة و عمري ما كنت منظم فيها و عمري ما وفيت بوعد قطعته لنفسي في مذكراتي و عمري ما احتفظت بدفتر مذكرات اللي في الغالب بيبقى عمره قد عمر دفتر بفرة 


المشهد التالت - حيث عاوز أقابل الناس
"و حيث إني في العادة مش بقابلهم"
إنه الكسل يا ولدي لما تبقى عارف إنك نفسك تشوف أصحابك قبل ما تسافر و تزنق نفسك لأخر وقت ممكن بل و في الأخر تديلهم معاد و ميجوش 
حصلت معايا أكتر من مرة و برضه مش بحرم
زي اللي رقص عالسلم و لا إستمتع بكونه ندل و لا عرف يقابل أصحابه اللي واحشينه فعلاً





المشهد الرابع - حيث السفر ذات نفسه
"اللعنة الكبرى"
مش عاوز أكرر نفسي أنا كتبت قبل كدة عن السفر بالقطر الأسباني لو حصل و سافرت بغيره قريب هبقى أكتب 
عموماً كفاية إنك تعرف إني بكره السفر رغم حبي الشديد جداً للقطر .. تناقض هه ؟ - خسئت .


المشهد الخامس - حيث إن الحياة وسخة 
" عن مينا و محمد و الحاجات دي"
مش بحب أتكلم عن الأحداث في وقتها يمكن علشان بميل إني أكون قد ما أقدر محايد
بس اللي حصل في ماسبيرو كان وساخة ما بعدها وساخة من مجلس عار 
مينا يمكن مشفتهوش غير 3 مرات بس أخر مرة هو اللي وقفني علشان يسلم عليا و قلتله يا مايكل بالغلط 
بس هو مات دلوقتي .
أي حد شايف إني غلط أتمنى ميفضلش يعرفني أنا جاهل و متعصب لرأيي و مش عاوز أسمعك يا سيدي :)

السبت، 24 سبتمبر 2011

صداع

عندي إمتحان بكرة .. هو أخر إمتحان بس مرهق و عندي صداع .. الصداع سخيف بالنسبالي عالأقل ممل و سخيف .. عاوز أسمع أغنية والتز فور كووب بس مش عندي عالموبايل .. بفكر أحلق شعري .. بس أنا حلقت السكسوكة بالفعل أعتقد شكلي هيبقى ممل من غير الإتنين .. أنا بكره الملل يمكن أكتر من الصداع .. و بعدين هيبقى شكلي سخيف جداً و أنا ممل .. هو أنا ليه مش بتصورالصور الفلسفية البضينة اللي باصة للعدم مع فانلة حمالات و سيجارة .. أنا مش عاوز أبطل السجاير .. أنا عندي صداع .. كان عندي إمبارح و أول إإمبارح و من فترة طويلة يمكن لأبعد فترة أتصورها .. أنا نمت إمبارح .. كان بقالي 5 أيام منمتش .. بس حلمت حلم سخيف .. بنتين حلوين داسهم المترو .. أنا بحب المترو بالمناسبة .. بيجيلي صداع من باقي وسايل المواصلات .. أنا عاوز أشتري عربية بس أنا مش بحب العربيات .. الفولكس بيتلز جميلة .. بس مش معايا فلوسها دلوقتي .. بس كانت هتنفعني جداً إنهاردة في مشوار مدينة نصر .. بس كان هيجيلي صداع أكتر .. فاهم قصدي أنا بالفعل عندي صداع سخيف و ممل بس كان ممكن يبقى أكتر .. صوتها هي كمان بيجيبلي صداع .. هي حلوة جداً بس مش ستايلي و معتقدش إن أنا كمان الإستايل بتاعها .. كيب أوبن ميندد .. أي دو أكتر منك بمراحل .. يمكن هي أطيب من إنها تتبلي بوغد مثلي .. ما بالك كمان لو عنده صداع .. محتاج قهوة .. بس معتقدس إن عندك بن غامق .. في وسط أه بس أنا مبحبهوش .. عندي إمتحان بكرة و محتاج بن .. أنا كنت بقول إيه ؟ .. أه أنا عندي صداع ممل و سخيف كالعادة .. السجاير قربت تخلص و محتاج أرول شوية .... بس مكسل .. أنا بحب سايز ون ف البنات بس أنا مش بيكي للدرجة دي .. بس هي مناسبة جداً كمان .. بس صوتها بيزود صداعي .. أنا محتاج أنام دلوقتي بس أنا عارف كوابيسي بتتكرر أكتر من مرة و أنا مش حابب أربط فكرة المترو بكابوس .. لإني بحب المترو إنتا عارف .. بس عندي إمتحان بكرة و مينفعش منمش .. و الصداع بيخلي الحياة أوحش بمراحل خصوصاً في النقطة دي .. بكره الناس الستريوتيبس .. حتى لو كان ستريو تيب كويس .. مبحبش أتوقع تصرفاتك .. متكونش ممل ارجوك .. بليز دونت بي لونج .. جورج هاريسون مات بالسرطان علشان كان بيدخن بشراهة .. أنا عاوز أسمع الأغنية دي .. بس مش فاكر إسمها .. عندي صداع مش قادر أركز .. شرايح الهستولولجي .. أه يا دماغي الميكروسكوب بيجيبلي صداع .. .. التكييف برد جداً بس أنا لابس كوفية ..بس محمد السيد مش لابس و هو بردان .. مبحبش حد من أصجابي يبقى متضايق .. بس الكوفية مش هتبقى لايقة عليه .. مبحبش الألوان لما تبقى مش مظبوطة .. يمكن علشان برسم .. بس أنا بقالي كتير مرسمتش .. محتاج أشتغل بس مكسل أدور على شغل .. بس محتاج فلوس .. و أنا بكتب كنت عاوز التدوينة تبقى قصيرة .. بس مش قادر أختزلها .. ليت إت بي .. الله يرحمك يا جون لينون .. هو مكنش بيصدق فيك بس هو كان إنسان جميل .. من القليلين اللي صوتهم مش بيجيبلي صداع .. قصيدة قديمة ليا .. مش فاكر منها غير أنا مروح .. غريبة إنك تنسى قصايدك .. الأغرب إني فاكر قصايد أصحابي .. يمكن أنا برسم أحسن من ما بكتب .. بس متهيألي العكس .. يمكن أنا الوحيد اللي مصدق كدة بس كفاية جداً .. أنا عاوز أكتب ......

الاثنين، 2 مايو 2011

6 أسابيع

و لم يكن ذلك الرجل خبيثا و لكنه أحس بسريان الخبث في نفسه حين جلس للحكم على هيئة العالم و شعر بدبيب الكفر في قلبه حين جلس للحكم على تلك القوة السماوية ( البؤساء - فيكتور هيجو )

1
الكنبة اللي ورا أربعات
شققت طريقي لأجلس في المقعد الخلفي جوار الشباك حيث لا يدهسني راكب أو نازل مددت قدمي بعد وقفة ساعات طوال طويت رزمة الأوراق جواري أرحت ظهري و أغلقت عيني مستمعا لذلك الخليط الممتع لصوت منيب في الهيدسيت و صوت خافت لأغنية شعبية عبر مسجل الميكروباص و صوت بعيد لسيارات و نداء السائق "موقف جرجا - الشهيد " أفتح عيني على وكزة خفيفة في ذراعي " و النبي يا ولدي إدخل شوية لجوة " صاحبة الصوت سيدة في الخمسين من عمرها حسبما أظن تتشح بعبائة سوداء تنم عن بيئة متوسطة في المجتمع الصعيدي بين البردة و العبائات الفاخرة " اللي مالخارج " لملمت اجزائي بقدر ما اتيح لي و أرحت رأسي و أغمضت عيني لدقيقة قبل أن افتحهما على وكزة أخرى " و النبي يا ولدي لم دراعك شوية  " حسبما اعتدت عقد ذراعي تشريحيا يمس كتفها عضدي لم أعرف أين أضم كتفي عن ذلك حاولت اخبارها " إزاي يعني يا حجة ؟ " فاستغفرت بصوت خفيض يعادل في طريقة إلقاؤه " إيه البلاوي اللي بتتحدف " ولكن بشكل مهذب وقور سخيف ثم غممت بأن " الشباب مبقاش يعتق " وقتها أدرت وجهي للشباك فتحته و حشرت ربع جسدي الأيسر العلوي عبره مائلا بطرفي الأيمن ناحية المقعد لم أعدل من جلستي حتى بعدما قامت السيدة المستغفرة لتجلس في مقعد أخر فرغ مؤخرا لتجلس جوار سيدة أخرى .

                                                       (ميكروباص (جرجا-شهيد) سوهاج)

3
ليلة شتا
(شبه قصيدة قديمة كتبتها و مكملتهاش زمان لقيتها بالصدفة في نوت على موبايلي و أنا رايح ندوة د/عمرو حمزاوي في أسيوط)
ليلة شتا
دفا القلوب بيدفي أحلام البنات
و إنتا يا عيني متساب ليه كدة
مج الكاكاو
دور على أحمر شفايف
على باقي الإزاز
من كاس مكسر جنب حيط
وحدك كدة ؟
وحدك يادوب وحدك
علبة سجاير ...
تتحرق ؟
ماهو كله محروق إيه يفيد
يحرق كدة !
ليلة شتا
تسمع منير ؟
متحسر عالكاس اللي متكسر وراها
كسرت الكاس ؟
نسيت ؟.

#1
"التجربة" هي ببساطة الإسم الذي نطلقه على أخطاءنا 
                                                    Oscar Wilde    


4
(unnamed)
 ذاكرتي ضعيفة أنا عارف كدة , ناس كتير مش بتتقبل النقطة دي , يعني لو حد في الشارع وقف يسلم عليك لازم تبقى عارف تاريخ حياته أو إسمه بالكامل عالأقل و إلا هتبقى إنسان مش كويس . يعني تبقى سيادتك ماشي في الشارع ييجي واحد يسلم عليك "إزيك يا أيمن فينك يا عم ؟ " , تتردد إنتا فاكر الوش ده و فاكر إنه كان معاك في (صالون ثقافي/كورس/الصف القدماني أو الوراني في مظاهرة/ وقفة إحتجاجية/الكلية/أو أي حتة تاني) بس مش فاكر إسمه , ممكن تقول له أنا فاكرك بس مش فاكر إسمك وقتها ممكن يقعد ساعة يكلمك أو تحاول متندهلوش بإسمه . لازم ترد السلام من غير تفكير إزيك يا (دود/عم الحج/ابني/شقيق/ض/برنس/معلم) تبعاً للبيئة اللي فاكر إنك قابلته فيها و النطاق العمري له .. يرد " فينك مش بشوفك من أيام ..." ترد "أه مالدنيا مشاغل ما أنا أصلي كنت في البلد/القاهرة الفترة اللي فاتت" يبقى كويس لو سلم عليك و مشي , لكن واجه الأمر محدش بيمشي , يطلب منك رقمك الجديد علشان القديم مقفول تديله الرقم يرن عليك "طبعاً مينفعش تسأل "أسجله إيه؟" علشان متفكرهوش إنك نسيت إسمه فتكتفي بعصر مخك و لما النتيجة تيجي أصفار تسجله من غير إسم و الموبايل يحفظه unnamed في الغالب بتيجي النقطة إنه يسلم و يمشي في الحتة دي لكن في ناس بتكمل "طيب يا أيمن في ندوة في الجامع/المقر/الكنيسة أو مظاهرة بسبب كذا/فلان " -ما إنتا أيمن و شكلك يدي عالإتنين - "طيب أنا إحتمال أجي هبقى أكلمك " تيجي النقطة الحتمية اللي تنهي بيها الحوار .

بعد شهور و إنتا بتقلب في الأسامي تلاقي 7 unnamed ... إمسحهم كلهم علشان تعرفهم تاني

2
بنات
"مرغماً جلست جوار (السواق) ...  المقعد الوحيد الشاغر, حاولت أن ابادل مقعدي مع أي راكب أخر و لكن كلهم رفضوا .. كلهن إناث و كلهن يرفضن الجلوس جوار (السواق) .. ياللسخف. (السواق) مستعجل .. وهن خائفات , لا تمر الدقائق العشرة حتى تسمع "لو سمحت هدي السرعة شوية من فضلك" فلا يجيب (السواق) ف"لو سمحت .. لو سمحت .." ثم بصوت خافت "ده إيه ده يابوي ..أطرش يعني". في منتصف الطريق غمغم (السواق) "لباوي .. كلهم لباوي" تجاهلت ذلك غمغم "دلوقتي هدي و عالسرير للعيال اللي ماشيين معاهم مبيهدوش" تجاهلت ذلك , لكزني "تعرف يا أستاذ كل بنات الجامعة دول لباوي .. إنتا معاهم في الجامعة مش كدة ؟" .. فأجبت بالنفي . "حظك وحش !" ابتسمت له ثم نظرت أمامي في محاولة يائسة لمنعه من مواصلة (الرغي) "إنتا عارف يا أستاذ علشان ينجحوهم الدكاترة لازم يروحولهم في بيوتهم " ثم غمغم بشئ لم اسمعه وواصل " إنتا حظك وحش لو كنت هناك معاهم في الجامعة كنت طلعتلك ببنتين و لا تلاتة " لم يلكزني/يتحدث معي بعدها فيما تبقى من الطريق ."
                                                            (ميكروباص (جرجا-سوهاج))

#2 الناس مش كويسين عنك , إنتا بس اللي مش كويس



من السخيف جداً لما أشوف (حد) ناشر فكرتي -نسبها لنفسه أو ليا- أو فكرة مشابهة لفكرتي  أو حتى أشار لفكرة من أفكاري أو فكرة أنا و هو نشرناها من نفس المصدر , الناس حبت الفكرة من (الحد) ده .. عدد الناس اللي يعرفوني أكتر من (الحد) ده بكتير , الحد ده ممكن يكون أحسن مني أو العكس بس الأكيد إن الناس بتتقبل الفكرة دي منه و أنا لأ

إلى القاهرة (مقدمة)
في ال6 أسابيع اللي فاتوا مكتبتش حاجة , الغريب إن الفترة دي ناس كتير ابتدت تقرالي و عدد الزيارات للمدونة اتضاعف بشكل ملحوظ
ابتديت أشك إني "أنا" مش عامل جذب للمدونة رغم عدم منطقية كدة

عموماً ده أخر بوست هكتبه في سوهاج لأني هبقى في القاهرة باقي السنة غالباً 
طبعاً نفسي أشوفكم كلكم نفر نفر 


#3 في أحسن منك كتير .. تعايش مع الفشل



خاتمة 
أنا كتبت البوست بترتيب الكتابة و رقمته بترتيب تاني منطقي أكتر
أتمنى إنك تقراه بالترتيبين


الثلاثاء، 15 مارس 2011

كل تيشيرتاتي خضراء


*كل تيشيرتاتي خضراء*
في يوم جميل جداً فاكر إني كنت مشتري تيشيرت أخضر جديد فوسط الكلام صدفة مع واحدة صاحبتي قلت إني بعشق اللون الأخضر بموت فيه نفسي الدنيا تبقى خضرة كلها منقطة بفوشيا إن أمكن 
قالتلي أيوة ما هو الأخضر ده لون المفكرين و إنتا لازم تتمحك فيهم 
نوعاً ما إستغربت من موضوع لون المفكرين بقدر ما إستغربت من بتتمحك فيهم مش فاكر بقية الموضوع بس فاكر إن صاحبتي قعدت إسبوع تلبس أخضر و طبعاً من باب الغلاسة معلقتش و من ساعتها و هي مكلمتنيش 

*أكاجووه*

في يوم جميل جداً كنت بتكلم مع واحدة صاحبتي عن حاجة مش فاكرها قاطعتني كالعادة علشان تقولي شوف الطرحة اللذيذة دي أنا جبتها إمبارح ... قلتلها أيوة لذيذة جداً أنا بحب الأخضر الزرعي 
بصتلي بصة الكفار "ده إسمه أكجووه"
قالتها بجيم قاهرية ضاغطة بكل ما ربنا قدرها على ال(ه) لغاية ما الكلمة كلها بقت (ه)
إستغربت خصوصاً إن كل اللي أعرفه عن كلمة أكاجو إنه نوع خشب أعتقد إن مرادف للماهوجني أو حاجة زي كدة
قالتلي إسكت إنتا ولد متفهمش حاجة عن الألوان 
بصيت لها شوية حاولت أضور على أي حاجة في دماغي  و قلتلها هو أخضر زرعي أنا متمسك بكدة



اتنين
باصين لبعض بتاع ساعتين
و مفيش كلام
نضارتين
نضارة سودة على عينيها
بتداري بيها انها عاشقة
نضارة خضرة بلون روحه
الواد ده دايب على روحه
لكن جبان !
معرفش مصدر الصورة دي



*أخضر بحواجب*
الموضوع يا سيدي إني في يوم جميل حد مش فاكر مين عمل لي إينفيت لبيج كتاب (أخضر بحواجب) لحسن الحلوجي
أنا شفت الإسم ده فين قبل كدة ؟ في الفريندز عندي و قريت له قصايد جميلة جداً قبل كدة و فاكر نوعاً ما موضوع عن بيت كان مدرسة 
بس كما الحال مع أغلب أصحابي عالفيسبوك معرفهوش :)

الفكرة إن عنوان الكتاب فيه حاجات شدتني بداية بـ"أخضر" نهاية بـ"بحواجب"  ... أكيد لازم أقراه المشكلة إني في سوهاج الشهر ده بطوله و معرفش حد جاي من القاهرة الفترة دي و لو أعرف و قلتله هاتلي كتب معاك ممكن يضربني لأني مش هطلب أقل من عشرين كتاب مثلاً :)

ده كل اللي أعرفه عن الكتاب + كلام أصحابي اللي قروه و اللي خلاني أكتب الموضوع ده

هذا كتاب عن الألوان..يتناولها بدون تعقيدات نظرية..يبحث المؤلف عن جمال اللون في مصر، وفي الحياة..وماذا يمكن أن يحدث لو صارت الحياة بلا ألوان..يحاول الكاتب استعادة ألوان مصر التي فقدتها، ويحاول أيضا إعادة الوعي باللون عن طريق التأمل واستفزاز ذهن وعين القاريء..هذا كتاب تقرأه وكأنك تراه..وستكون مطالبا فيه بالبحث عن هوية الأخضر الذي نمت له حواجب.

عموماً الكتاب صادر عن دار العين
و الغلاف من إبداع حسن الحلوجي
ده الغلاف



*مشاكل ملونة*
في دايماً مشاكل بتواجه حبي للون الأخضر أغلبها سياسية يعني أكتر من مرة لما يحصل مصيبة جديدة من أمير سعودي و لا لمصري في السعودية يبقى من باب التضامن متلبسش أخضر ... مرة كنت هتضرب أيام مرحلة الهبل بيننا و بين الجزائر


 و حالياً بقى اللي يلبس أخضر متضامن بشكل أو بأخر مع الشقيق القذافي و مسئول بشكل أو بأخر عن جرايم الحرب اللي بيعملها

السبت، 31 يوليو 2010

خواطر واحد مسافر بلدهم

* القطار لا يأتي في موعده إلا إذا تأخرت أنت .
* أحس أن جميع بائعي الترمس قد تخرجوا من مدرسة خاصة بهم بل و أحس أحياناً أنهم يملكون نفس الحنجرة .
* برغم أني لم أغب سوى عدة شهور إلا أنني وجدت أن الصغير صار شاباً و الشاب صار رجلاً و الرجل قد هرم و أغلبهم مات .
* ينظرون إليك كضيف يكلمونك كضيف يعاملونك كضيف إذاً فلتكن مجرد ضيف , صدقني هذا أسهل من أن تقنعهم بالعكس .
* من المحزن حقاً أن تتحول الأماكن إلى مجرد ذكريات .. الأصعب هي أن يتحول الأشخاص كذلك .
* أعجب حقاً عندما أجد أن لدي أصدقاءاً لم أكن أعلم حتى بوجودهم .
* الهدوء في مدينتي الصغيرة يقتلني حرفياً.
* سريري القديم مريح فعلاً لكن الذكريات المتعلقة به هي ما يمنعني من الإستغراق في النوم .
* الأشخاص كاللوحات الجميلة يجب أن تظل على مسافة كافية منهم كي ترى الصورة جميلة واضحة ... إن اقتربت كثيراً لن ترى سوى بقعاً من الزيت .
* أدركت الأن فقط خطأي عندما قمت بعمل جدول زمني لزيارتي ... لن أكرر هذا الخطأ  .
*في الشارع الذي أسكن به قططاً أكثر حتى من البشر - أنا أكيد من ذلك - من الغريب حقاً أن تلك القطط هي الشئ الوحيد الذي لم يتغير منذ تركت منزلي القديم .
* الأن فقط أدركت أن الوقت يمضي أسرع مما أظن .

الأربعاء، 21 يوليو 2010

لسع مع الصيف



نوعاً ما أنا إنسان شتوي جداً مش بحب الصيف و لا الحر ولا الهدوم الخفيفة و لا البنات اللي وشها ملحوس ميك أب لأن الشمس بوظته و لا الحاجات دي كلها ... يعني الصيف بالنسبالي كارثة بكل المقاييس يعني بالنسبالي السنة فصل لذيذ إسمه الشتا و فصل وغد إسمه الصيف و فصلين بيستهبلوا في الوسط ما بين الصيف و الشتا إسمهم الربيع و الخريف يمكن من أيام حار جاف صيفاً مقطقط معتدل شتاءاَ و أنا مش بحب الأخ الحار الجاف ده تماماً ...

يمكن من اللي بيساعد الصيف على إنه يكون وغد إن عنده أحلى مساعدين في شقتي ... هحكيلكم بالتفصيل عن عذابي مع مساعدين الصيف

أولاً
 اللمبة بتاعة التلاجة
عندي تلاجة إيديال تمانية قدم بما إنها شقة عزاب أنا و صاحبي بس ساكنين فيها قالتلاجة التمانية شغالة و زي الفل المشكلة بقى لمبة التلاجة عندها حالة غريبة من الإستعباط يعني الواحد يقوم من أحلاها نومة علشان ريقه ناشف بفعل الوغد الصيف يروح يفتح التلاجة علشان يشرب اللمبة متشتغلش 
شوف الغلاسة بتاعة اللمبة يعني الصبح تبقى منورة و ملعلعة و بالليل تطفي و أرجع أقفل التلاجة و أخبط مشوار للكبس أولع النور و أروح أفتح التلاجة تاني علشان أشرب 
شوف يا أخي الإستعباط

ثانياً  
المروحة 
عندي إسم الله على مقامك مروحة أثرية وارثها عن الولية اللي مأجر منها الشقة -  أيوة والله أثرية - و سبحان الله مصنوعة من الحديد - أيوة والله من الحديد - بحيث إنها تسخن و تطلع هوا سخن إنما إيه ولا أجدعها دفاية ... المشكلة بقى إن المروحة نفسها مقتنعة إنها دفاية  يعني بتعمل أحلى شغل أحلى شغل يعني تشغلها مفيش مس دقايق تسن و تبقى نار حتى متعرفش تحركها 

ثالثاً 
بتاع الدليفري 
بما إن الجو حر و الواحد مش مستعد ينزل يتسلخ في الشمس ده فدايماً و أبداً بأطلب دليفري و الغريبة إن كل ما أطلب من أي مكان يجيلي يا إما الأوردر غلط يا إما ناقص يعني مثلاً إمبارح طلبت من محل سمك جنبي بوري مشوي و رز صيادية و طحينة 
بعد ما جه و حاسبته و الموضوع تمام بفتح الأوردر لقيت بلطي مقلي و عيش و مخلل كلمت المحل قاللي يا باشا سوري الشواية بايظة و محبيناش نبعت الدليفري مان بإيده فاضية و الله يا باشا رضاك هدفنا .. بعد ما كنت هشد في شعري أكلت و حمدت ربنا لأني كنت جعان بجد .- والله الموضوع بجد - 

و بعد ده كله ألاقي ناس بتحب الصيف ياخي يخرب بيت ده صيف

المروحة العبقرية الأثرية الحديدية

الأربعاء، 7 يوليو 2010

اللهم خلي لنا جوجل و بارك لنا فيه

من فترة مش طويلة كنت كاتل إني بعشق جوجل راح واحد كتب كومنت بيقول ده موقع بحث غبي مش عايز أقولكم على اللي فكرت أقوله له لو حاولت تجمع أكبر مقدار أبحة عندك في كلمتين يبقى وصلت يا معلم لكن مقلتلوش حاجة حتى ميستاهلش أناقشة ما علينا المهم إنهاردة أنا جاي أقولكم أنا ليه بستخدم جوجل
أولاً كدة
جوجل محرك بحث عبقري بجد و الكلام ده هتبقى عارفه أحسن مني لو عندك موقع بيقدم أعلى دقة بحث و أعلى إمكانيات بحثية يعني مثلاً ممكن تبحث عن كلمة بعينها أو كلمات مشابهة أو كلمتين مع بعض أو جملة بنفس الترتيب أو مجموعة كلمات أو مجموعة كلمات بشرط الكلمة دي متظهرش أو أو أو إختيارات كتير بجد على فكرة ممكن لو عايز تعرف أكتر من هنا

ثانياً
جوجل ميل و ده بجد من أهم أسباب حبي لجوجل بجد جوجل ميل ده بريد إلكتروني عبقري أخف بكتير من الياهو أو الهوتميل وتطبيق الموبايل بتاعه سهل جداً في الإستخدام و من غير إعلانات زي ياهو و شات بيلت إن قبل ياهو بسنين الناس اللي بيقولوا حجمه صغير عندك سبعة جيجا يا عم بس إبقى خلصهم

ثالثاً
جوجل كروم
المتصفح الجميل السريع الخفيف الظريف اللي أنا عن نفسي بستخدمه من كتر من سنة و نص و بسببه إتخليت عن أوبرا و طبعاً مليان بالمميزات منها الإضافات اللي تضرب إضافات فايرفوكس بالجزمة - جرب بنفسك - و ان محرك بحث جوجل بيلت إن المتصفح نفسه مثلاً و طريقة فتح الصفحات السلسة جداً و حاجات جميلة جداً لو حكيتلك عنها مش هعرف أوصفها غير بعد التجربة

رابعاً
بلوجر
جوجل إشترت شركة بلوجر من ييجي 6 سنين و طبعاً إتغير كتير للأحسن و أديك شايف و أنا كمدوّن بأعشق جوجل

خامساً
يوتيوب
متتخضش كدة برضه جوجل إشترت يوتيوب من أربع سنين و أديك بتستخدمه يا بطل و زي الفل

سادساً
أخبار جوجل
تسيق روعة للأخبار من كل حتة و في نفس وقت صدورها و في مواقعها الرئيسية يعني بدل ما كنت بروح أقرا الأخبار في كل المواقع بتاعتها و أسبح في عالم من المرح دلوقتي جوجل نسقتلي الموضوع و بقى أسهل بكتير

سابعاً
جوجل تولبار : أا مشبستخدنه لأني بستخدم متصفح كروم بس اللي بيستخدموه بيقولوا هايل

ثامناً
جوجل ديسكتوب
مجموعة جامدة من الجادجتز بتنافس بقوة السايدبار بتاع ويندوز و صدقني بتهزمه

تاسعاً
جوجل رانك و أدوات مشرفي المواقع لو صاحب موقع هتفهمني لو مش صاحب موقع بقول لك بصفتي صاحب موقغع انا بحبجوجل بحب جوجل بحب جوجل

عاشراً
ترجمة جوجل و تشكيل جوجل
هما أينعم لسة بيتا و بيتأثروا جامد جداً بالمستخدم اللي ترجم الكلام بس بجد لو عايز ترجمة حرفية سريعة عليك و على جوجل

و في برضه تقويم جوجل و جوجل بيكازا و الباحث العلمي لجوجل و جوجل مستندات و مجموعات جوجل من الأخر أنا تعبت و إنتا ياللي بتقرا تعبت و برضه مجبناش أخر جوجل بجد بجد لو مش جوجل يبقى مين ؟؟؟؟

السبت، 3 يوليو 2010

في الصبح بدري

" لا أتحمل فكرة أن أقتني طائراً في منزلي و لكني أسعد عندما أرى عصفوراً جميلاً على سور شرفتي بعد الفجر أكثر من أي شئ في الدنيا"
" أحب الجمال و أحترمه و لكن لا أفهمه مثل باقي الناس أو أفهمه بشكل مختلف "
" لطالما أعتقدت أنني لست ميسور الحال لأني لا أذهب للنادي و لا أركب هامر و لا أتمشى مع كلبي التنيني على الساحل ثم أدركت أنني ميسور الحال جداً حين رأيت أناساً لا يفعلون نفس الأشياء لعدم قدرتها على المشي أساساً "
" إعتدت على الغربة حتى أنني صرت أشعر بالغرابة في منزلي "
" أحس بالهدوء النسبي حين أستمع لمحمد منير و لكن المشكلة في أنني أستعيد نظرتي للكون بعد نزع السماعة من أذني "



الجمعة، 25 يونيو 2010

مين اللي قتل خالد

طبعاً مش محتاج أعرفك مين خالد محمد سعيد ... الأخ من البرتغال يعني ولا إيه ؟؟
مش مصدق إن الموضوع قرب يخلص و يبقى ذكرى مش فاضل منه غير شوية صور و فيديو ولا إتنين و بعد ما كانت مظاهرات حماسية قلبت صامتة و ناس تزور والدة خالد ؟؟؟ بيعملوا دعاية الكلاب على حساب خالد و والدة خالد مثلاً ؟؟؟
فكر معايا كدة الولد موتوه إتنين مخبرين العيب في مين ؟؟
المخبر ... اللي بيسمع كلام ظابط أعلى منه كأنه قرأن من إله مقتدر ؟؟؟
صاحب السيبر ... اللي قال لهم كملوا ضرب برة ؟؟؟
الناس ... اللي متكلموش ولا سألوا في إيه ؟؟؟
الظابط ... اللي لو مشتغلش في الأزرق مشش هيأكل عياله و اللي والده باع اللي وراه و اللي قدامه رشوة علشان يخليه ظابط ؟؟؟
وزير الداخلية ... اللي ناسكنا بالطريقة دي ؟؟؟
الطب الشرعي ... اللي خلى خالد حشاش ؟؟؟
النظام ... مش محتاجة كلام  عن النظام  ؟؟؟
إحنا ... اللي ساكتين ؟؟؟
إنتا ... اللي متعرفش حقوقك ؟؟؟
أيوة مش بس المخبرين اللي قتلوه 

إنتا و أن و كل مصر قتلت خالد و خصوصاً إنتا

الاثنين، 7 يونيو 2010

مرة واحد مصري

"لازم نبص للنص المليان لو النيل راح هيبقى عندنا اكبر مقلب زبالة في العالم "
"ابتديت اخاف على ساويرس من ساعة ما طلعت اشاعة إنه هينضم للوفد"
"أي خطأ كان الأكبر لما انفصلنا عن السودان ولا لما انفصلنا عن سوريا ?"
"وجهة نظر الشعب في اللي بيقول بحب مصر إنه منافق تصدقوا الوطنية انقرضت للدرجة دي"
"أكتر القصايد اللي قريتها ركاكة اللي اتكتبت في حب مصر اموت و اعرف اللي بيحبوا مصر بجد فين ?"
"لا أثق في وطنية البرادعي ولا إخلاص حمدين ولا بطيق نور أساسا يبقى بجد مفيش أمل ولا حتى عمر "
"إذا كان دكتور طب بشري بيدي كورسات يبقى مدرس ثانوي يعمل إيه ?"
" حياتي في شبرا اقنعتني أن "الدوشة" هي الاصل أما الهدوء فهو ما يستدعي النظر من الشباك "

الجمعة، 2 أبريل 2010

قلم أزرق

"مش عارف ليه ساعات بلاقي أكتر من فكرة في دماغي أفكار غريبة يعني إيه علاقة طريقة رسم الموج و ووفاة جدتي ببعض ؟ ليه كل ما أفكر في واحدة أفتكر التانية"


"في يوم ما ماتت جدتي مبكتش عليها ولا حتى زعلت و لغاية دلوقتي رغم إني كنت بحبها جداً ... في الحقيقة عمري ما بكيت على حد مات و لا حتى زعلت ... هو أنا مبحسش بالموت ليه ؟؟؟ نفسي أعرف"


" طول عمري كنت بشتري الهدوم مع والدتي _ربنا يخليهالي_ كانت دايماَ مش عاجبها إختياري لأنها عايزة تجيبلي هدوم واسعة و مريحة و خامتها كويسة كنت برضى و بحمد ربنا بس جوايا كنت مستني اليوم اللي أجيب هدومي بنفسي ... دلوقتي بحكم إني عايش بعيد عنها بشتري هدومي لوحدي بس بقيت عايز الهدوم الواسعة المريحة اللي خامتها كويسة"


"بحب ربنا جداً و الطبيعي إني أحب اللي بيدعوا لربنا بس مش عارف ليه مش عارف أخرج من دماغي إن كل الشيوخ حفيظة و نصابين و بيبيعوا أعشاب طبية"


"من ساعة ما بعدت عن عيلتي و أنا بأكل أكتر و أنام أكتر و أعيش أقل "


"ضحكتي شبه ضحكة عم محمود و مشيتي شبه مشية مش فاكر مين بنطق حرف النون زي مروى و بسلم زي الممثل الفلاني مش عارف ليه حاسس إني سارق حاجة من حد رغم إني مش قاصد"


"بقكر كتير في الحب و إني أحب و عاشوا في تبات و خلفوا صبيان و بنات رغم كدة مش متخيل إني هبقى مسئول ولا أتجوز في يوم هو أنا كدة إنسان مش كويس؟؟؟"


"بنحب ربنا و عارفين إنه موجود ليه بنعصيه عقلنا بيروح فين ؟؟؟"

الاثنين، 1 مارس 2010

3 طرق (based on a true story)

سألتني عن حبي الأول : إنتا متأكد إن اللي إنتا كنت فيه ده كان حب ؟
قلتلها :معرفش لأنه كان أول تجربة
قالت :لأ إنتا كنت صغير و دي حاجات بتعدي بتسأل نفسك إزاي عشتها


كانت لواحد زيي نموذج للحكمة ... إجتماعية جدا ... جميلة بشكل هادي ...من أول مرة أكلمها و أنا حاسس إني أعرفها من سنين ... واثق من صحة رأيها ... لو قالتلي تقدر تطير متأكد إني أقدر...حب ؟ ... مش عارف ... حاولت اتأكد من مشاعري ...كلمتها
-فينك
-موجودة
-وحشتيني جداً
-إنتا إزاي بتكلمني كدة ؟
-....
-إنتا متعرفنيش كل شئ له حدود

الموضوع إنتهى ... لو كانت دي فرصة فأنا بكل بساطة ضيعتها ..ولا حاجة

-أسف
-لازم تكون أسف

ألف فكرة ألف حلم ألف حاجة بتدور في عقلي ...فجأة تفكيري وقف ...معأخر كلمة قالتها حسيت قيمة حياتي إتحولت لصفر كبير ...شعور غريب بالعجز ... سبب؟ ...مفيش

كل شئ لو اجتهدت علشان تحققه هتحققه,لكن ده لأ , كل شئ له حدود

صداغ غريب ,فكرت أفكرها بكلامنا القديم بس تعرف كل شئ له حدود , كان لازم أعرف كدة ,غصت أكتر في سريري.. إتمنيت يبلعني ,,إتمنيت في اللحظة دي بس أكون نسياً منسياً , إتمنين متمناش بس أكون ولا حاجة ....


نمت ...حلمت بيها ؟ لأ..مش بالبساطة دي صحيت...دش بارد...شاور جيل الخوخ ...قربت أفوق ...أفكر ...كدة أنا قدامي 3 طرق

أعيش و أنسى ...تفتكر أقدر ؟
أنتحر ...تفتكر ينفع ؟
أعيش حياتي مأساة إغريقية من النوع اللي الأخ هيردوت بيفرح بيه جدا ... و هقدر أكمل ؟

تفتكر لو الواحد ساب نفسه على طبيعته هيبقى أسعد ؟؟؟
لا والله ولا أسعد ولا أمجد و لا حسنين

المشكلة إن كل واحد له طريق مكتوب , و محدش يعرف طريقه فين , والحاجة الوحيدة إنك تتخبط بين الطرق

السبت، 13 فبراير 2010

خلاص

خلاص
ريحة الفورمالين مبقتش تضايقك
و لا لونك اللي بقى أسمر جدا
ولا العضم اللي متنتور في كل حتة
حتة الجلد اللي هناك دي
كانت من جلدك
قلبك؟
مش مقبوض ؟؟؟
خلاص
إنتا ميت

الأربعاء، 3 فبراير 2010

شكرا

"...جميلة جدا ... وشها رقيق ... و بنضارة... اسمها? ...اسمها? البادج على صدرها ...إيمي...
"الحاجات دي مع حضرتك?"
"أه..."
... صوتها رقيق جدا ... خلاني أحلم... سرحت ...
"كريديت?"
"فيزا"
""توقيع حضرتك"
"..."
ايدها ??
...دبلة!
"أي خدمة تانية حضرتك?"
لأ!
"لأ شكرا..."

الجمعة، 15 يناير 2010

لازم تشتغل علشان تعيش

فنجان قهوة و علبة سجاير و كتاب هستولوجي ... ساعة وانا بفكر و لا كلمة راضية تثبت في نافوخي ... جبت البلوك نوت الزرقة ... حاولت اكتب ... اي حاجة ... ابدا مفيش ولا كلمة . قفلت البلوك نوت الزرقة وحطيتها على جنب . بصيت على الحيط جنبي ... هي الورقة دي لسة هنا ? "لازم تشتغل علشان تعيش" .. ابتسمت وقمت اغسل وشي . فتحت التلاجة بيتهيألي إن عمري ما أكلت من التلاجة بفتحها ابص فيها بس .. المرث دي كانت فاضية تقريبا "لازم تشتغل علشان تعيش" . مددت على سريري سقف الأوضى بياضه بيقع "لازم تشتغل علشان تعيش" . جرس الباب بيضرب قمت اشوف مين عم عبدالرحمن اللي بيمسح الشقة ... دخلت جبتله اجرته كان ماشي ... قلتله يا عم عبدالرحمن انتا مش كبرت على التعب ده ... بص ليا و ابتسم و قال "يابني لازم تشتغل علشان تعيش" ضحكتله و قلتله ربنا يديك الصحة يا عم عبدالرحمن ضحك و مشي دخلت وفتحت البلوك نوت الزرقة وكتبتها "لازم تشتغل علشان تعيش" ...

الاثنين، 21 سبتمبر 2009

بحبك يا دافني بحبك و بعشقك و بموت فيكي و كل الحاجات دي

النهاردة هحكيلكم حدوتة حلوة خالص
بيقولك يا سيدي كان كيوبيد إله الحب قاعد كدة على جنب و بيتسلى بالقوس بتاعه و عايش اللحظة
عدى عليه ابوللو إله النور و قالوا إنتا يا عيل يا صغنطوت إنتا بطل لعب بوظت الدنيا و لا أقول لمامتك فينوس على عبطك ده
طبعا كيوبيد إتجنن و خصوصا إن مامته فينوس كانت في خناقة بينها هي و أم أبوللو الست حيرا مرات الأخ زيوس كبير الألهة
المهم راح كيوبيد القلبوظي الزغنطوطي قام نافخ خدوده و قال بكل غضب طووووووووووووووووويب هوريك ياد يا أبوللو

و مشا شوية كدة لقا دافني و بالمناسبة دافني من الحوريات اللي بسم الله ما شاء الله الأساطير الأغريقية مليانة بيهم
المهم راح ضارب أبوللو بسهم دهبي خلاه يتجنن بحب الأخت دافني و ضرب دافني بسهم رصاصي خلاها تكره أبوللو عما

المهم قعد أبوللو يطارد دافني لغاية ما كان هيجننها و هي مش معبراه و بتصرخ منه و بتزعق في كل حتة


أهه ده بقى اللي حاصلي أنا بحب (مش دافني طبعا ) و هي مش بتطيقني ده اللي باين عليها و طبعا أنا مش أبوللو أبوللو كان طول بعرض بعضلات و عيل مز كدة شوف بقى حقها دافني بتاعتي متحبنيش :) :) :) يا ريت كيوبيد يتم جميله و يرميها بسهم دهبي أو يرميني أنا بسهم رصاصي كله يمشي بس أنسى


طبعا يا جماعة دي ميثيولوجيا أغريقيا و القصة دي من أجمل القصص فيها و اللي تحت دول دافني و أبوللو