السبت، 31 يوليو 2010

خواطر واحد مسافر بلدهم

* القطار لا يأتي في موعده إلا إذا تأخرت أنت .
* أحس أن جميع بائعي الترمس قد تخرجوا من مدرسة خاصة بهم بل و أحس أحياناً أنهم يملكون نفس الحنجرة .
* برغم أني لم أغب سوى عدة شهور إلا أنني وجدت أن الصغير صار شاباً و الشاب صار رجلاً و الرجل قد هرم و أغلبهم مات .
* ينظرون إليك كضيف يكلمونك كضيف يعاملونك كضيف إذاً فلتكن مجرد ضيف , صدقني هذا أسهل من أن تقنعهم بالعكس .
* من المحزن حقاً أن تتحول الأماكن إلى مجرد ذكريات .. الأصعب هي أن يتحول الأشخاص كذلك .
* أعجب حقاً عندما أجد أن لدي أصدقاءاً لم أكن أعلم حتى بوجودهم .
* الهدوء في مدينتي الصغيرة يقتلني حرفياً.
* سريري القديم مريح فعلاً لكن الذكريات المتعلقة به هي ما يمنعني من الإستغراق في النوم .
* الأشخاص كاللوحات الجميلة يجب أن تظل على مسافة كافية منهم كي ترى الصورة جميلة واضحة ... إن اقتربت كثيراً لن ترى سوى بقعاً من الزيت .
* أدركت الأن فقط خطأي عندما قمت بعمل جدول زمني لزيارتي ... لن أكرر هذا الخطأ  .
*في الشارع الذي أسكن به قططاً أكثر حتى من البشر - أنا أكيد من ذلك - من الغريب حقاً أن تلك القطط هي الشئ الوحيد الذي لم يتغير منذ تركت منزلي القديم .
* الأن فقط أدركت أن الوقت يمضي أسرع مما أظن .

هناك 6 تعليقات:

Muhammad Al-Ansary (@iOrto) يقول...

جربت كثيراً من هذه المشاعر في سفرياتي الكثيرة


فكأنك تكتب عني وعن سفري وعودتي

باستثناء موضوع القطط طبعاً يا أبا خميس
:))

Eman Awad يقول...

* الأشخاص كاللوحات الجميلة يجب أن تظل على مسافة كافية منهم كي ترى الصورة جميلة واضحة ... إن اقتربت كثيراً لن ترى سوى بقعاً من الزيت .

جميله جداااا

انا بقي ام سام ونجيبه :D

Unknown يقول...

ليه معندكوش قطط ؟؟

Unknown يقول...

ربنا يخليلك سام و نجيبة يا رب و يخليلي خميس

الأغاني للرأفتاني يقول...

حبيت كل النقاط اللى انت كتبتها و طريقه الكتابه كناقط جعلتها فعلا خواطر واحد مسافر

Unknown يقول...

أكيد يا رأفت جربت الحاجات دي كلها