الأحد، 27 يونيو 2010

تحشيش الجمهورية "الجزء الأول" المظاهرة و المرسيدس ^_^

أولاً كدة المقال ده إتنشر في جريدة الجمهورية و مش عارف مين اللي كتبه ولا عايز أعرف
 للي بالإسود على لون الحتة التحتانية من علم مصر مش كلامي ده اللي هم نشروه
الكلام للي باللون الأحمر على لون الحتة الفوقانية من علم مصر ده تعليقي على المقال بما إنهم قلبوها حمرا
علشان الأمانة أنا مغيرتش في المقال رغم الإستفزاز بتاعهم




أعطي السكندريون درسا قاسيا للبرادعي وأنصاره من جمعية التغيير بغيابهم عن المسرحية السياسية التي أعدها مع رفاقه بمسجد سيدي جابر حيث كان يروج أن الملايين سوف يكونون في انتظاره ولم يزد عدد من انتظره علي 400 شخص.
إذا كان اللي في الصورة بس ييجي خمسمية يخرب بيوتكم طيب حتى إكدبوا كويس
أقولكم حل كويس هما ماكانوش 400 هما 421 واحد و كان في 2 توأم يتحسبوا بواحد
كما كشف غياب الإخوان عن ساحة المسجد وحضور عدد لا يزيد علي 100 منهم عن الموقف الحقيقي للبرادعي في الشارع ولم يتجاوز عدد الذين تجمعوا لاستقباله 400 نصفهم من حركة 6 أبريل والغد الذين حضروا من القاهرة مع أيمن نور والبرادعي للتغطية علي خفوت الاستقبال. 

ياراجل
لأ الإخوان مجوش اللي جم المحظورة و كانوا خمسة و تسعين بس
وقد تحولت صلاة الجمعة إلي هرج ومرج بفعل أنصار الجمعية الوطنية للتغيير حيث تجمعت فتيات جميلة اسماعيل وبثينة كامل بمدخل المسجد ومنعن المصلين من الدخول ووزعن منشورات الحركة وطالبن بعقد لقاءات تليفزيونية للحديث عن خالد سعيد.
أيوة صحيح هم إتجمعوا و شغلوا أفلام من إياها للمصلين كمان

 يا راجل إتقي ربنا بقى بذمتك دي كدبة تكدبها

اعتلي شباب الحركة سور المسجد مطالبين بسرعة انهاء الصلاة.. وفي داخل المسجد لم يكن الأمر مختلفا حيث فوجيء المصلون بأحد أنصار الحركة يحاول أن يصعد المنبر لولا أن المصلين تصدوا له.
وبعد الصلاة انطلقت الهتافات التحريضية لأنصار جمعية التغيير والغد و6 أبريل ولم يستمعوا لنداء إمام المسجد بتأجيل الهتافات لدقائق احتراما لجنازة كانت بالمسجد ورفض أعضاء الحركة طلبه وانطلقوا في هتافهم حتي خرج من المسجد أبطال مسرحية العرائس السياسية أيمن نور وحسن نافعة وأسامة الغزالي حرب وحمدين صباحي وصابر أبو الفتوح يرفعون أيديهم لأعلي في حركة مسرحية يؤديها الممثلون عند تحية الجمهور 

لأ مش بس كدة لأ و كان في جمهور بيسقف و كان في راجل بيقطع التذاكر بس مكنش في راجل بكشاف علشان الدنيا شمس أساساً

وعلي مسافة قريبة كان في انتظارهم أبو العز الحريري الذي حرص علي الظهور علي خشبة المسرح بالهتاف ضد النظام ولم تستمر الوقفة أكثر من نصف ساعة ولم يتصد الأمن للمتظاهرين وتركهم في حرية كاملة.
ووسط التزاحم من أعضاء الحركة حول أبطال المسرحية خرج الدكتور البرادعي من المسجد بسرعة ليخترق الكردون الأمني دون أن يرد التحية علي أنصاره وتوجه إلي مطعم جانجل بسيارته المرسيدس الفارهة ليتناول غداءه مع أبطال المسرح العبثي.
هو أنا مش بحب البرادعي لكن ليه يعني يجيب سيرة العربية يعني هو سارقها من مال الحكومة مثلاً زي ناس تانية ولا جايبها من جيب والدك؟؟؟ و الراجل عنده برنامج و كويس إنه راح للمتظاهرين مش سابهم كدة يتظاهروا 


تاركين شباب الحركة تحت حرارة الشمس الشديدة يطلقون الهتافات المدربين عليها وهم يرفعون صور قتيل البانجو خالد سعيد.
مدربين هاه أيوة مدربين و بعدين هم عاجبهم الشمس إنتا مالك ؟؟؟


ووسط الزحام ظهرت جميلة اسماعيل التي أعلنت أمام كاميرات التليفزيون ان تقرير اللجنة الثلاثية التي شكلها النائب العام لاعادة تشريح جثة خالد سعيد وانتهي إلي أن الوفاة بسبب ابتلاعه لفافة بانجو لا يخصهم وانهم سيضعونه في سلة المهملات في تحد غريب لسلطة القانون واجراءاته مدعية انهم يشكلون لجنة ثلاثية أخري من أطباء من خارج مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة.

الراجل مستغرب ليه يا وحشين ترفضوا تقرير اللجنة الثلاثية المعد مسبقاً ليه ترفضوا تقرير باين زي الشمس إنه متفبرك ليه ترفضوا تقرير حتى مكلفوش نفسهم يكدبوا فيه أقولكم توفيراً للوقت اسألوا واحد دكتور إمتياز يقول لكم رأيه في التقرير ده

أعلن أيمن نور لعدد من أنصاره علي كافتيريا بمنطقة استانلي انه يقوم بتجميع مبلغ 120 ألف جنيه لاعطائها لأحد الأطباء الشرعيين الذين خرجوا للمعاش لاعداد تقرير مغاير لتقرير الدكتور السباعي.

هو أنا بصراحة مسمعتش و بصراحة مكنتش هدفع بس حتى من غير رأي حد أنا متأكد إن التقرير مزيف طبعاً و الحكومة معندهاش نية تقبل رأي حد تاني

كان البرادعي قد توجه لمنزل أسرة خالد سعيد بكليوباترا حيث قدم تعازيه وكشفت تلك الخطوة منه والاهتمام الأمريكي بالقضية معلومات جديدة حول أسرة خالد سعيد وهي ان شقيقه أحمد الذي سافر إلي أمريكا منذ سنوات كان قد تنازل عن جنسيته المصرية ليحصل علي الجنسية الأمريكية وأصبح اسمه اليكسندر ستيفان 

أنا عن نفسي لو هاجرت هغير إسمي علشان أبقى طبيعي وسط الثقافة اللي حهاجر ليها
و بعدين هو جريمة إن الواحد يغير إسمه ؟؟؟ 
و بعدين أحمد غير جنسيته مال خالد بالموضوع ؟؟ ولا الحكومة بتاخده بذنب أخوه ؟؟
وعندما حاول خالد سعيد السفر له غير اسمه أيضا إلي خالد استيفان وسجله في ادارة الهجرة الأمريكية. الغريب ان أعضاء الجماعة المحظورة وقفوا خلف تلك القضية الكاذبة الخاصة بوفاة خالد سعيد برغم علمهم بجنسية شقيقه وتنازله عن الجنسية المصرية. 

ما هو أي حد بيسافر برة بيعمل كدة مش مشكلة يعني
و بعدين الإخوان جماعة دينية مالهم هم بالجنسية و الإسم ؟؟؟؟




الجمهورية دول ناس عالية والله 

ليست هناك تعليقات: