الاثنين، 29 أبريل 2013

الإيدين .

الإيدين .. بصراحة عندي مشكلة معاها؛ مع إني أرسمها بالتحديد، رغم أهميتها الشديدة عالأقل بالنسبالي فأنا كل اللي بعرف أعمله إني أمسك قلم في إيدي أرسم بيه ورغم كدة مبقدرهاش كفاية إني أرسمها عدل .. بصراحة أنا بحاول بس دايماً بتبقى أسوء حاجة في رسوماتي ولذلك كتبت الموضوع ده كنوع من التودد لحضرة جناب الإيدين علشان تترسم عدل.

هو عموماً الإنسان بيحترم الإيدين من ساعة أجدادنا البرمائيات والزواحف لما اكتشفوا إن الإيد مش بس معمولة علشان يمشوا عليها لأ كمان وممكن تمسك بيها زلطة تكسر بيها أو عصاية تتخانق بيها والكائنات الحية كل مالها ما بتبين لإيديها إنها بتحترمها وتقدرها بداية من إنهم بعدوها خالص عن لأرض وقربوها لدماغهم فوق نهاية بإن أنثى الانسان بقت بتحوش فيها شقى عمرها متمثلاً في خمستاشر كيلو دهب من صوابعها لكوعها، مرروراً بإنه جاب سيرتها في أغاني وأفلام اتسمت عليها إلى أن وصل لقمة تقديره للإيدين بإنه بقى بيعبر عن أعز ما يملك بصباعه الوسطاني.


الإيدين .. بلغ تقدير الإنسان المعاصر لاحترام جمال الإيدين إنه يحقد على اللي إيده حلوة ويقول عليه طري ويكره اللي إيده وحشة ويقول عليه بجم وجبلة بل ومن فرط حبه للإيدين حس بالذنب تجاه الرجلين فيما تمثل بالفيتيش المشهور عند ذكور الانسان تجاه رجلين الستات منه.

ومن فرط حب الإنسان المعاصر للإيدين إنه سمى أسامي كتير على أسامي أجزاء من الإيدين مثلاً بنان والعاضد والزند ..
نيجي للزند مثلاً ..
ز ن د : الزَّنْدُ موصل طرف الذراع في الكف وهما زندان الكوع والكرسوع .. المعجم: مختار الصحاح

بغض النظر إني دكتور ومعرفش إيه الكرسوع ده لمؤاخذة إلا إن الزند ده بالذات راجل فلة من الناس القليلة اللي أثبتت فشل نظرية عدو عدو صديقي لتصبح "عدو عدوي ابن كلب برضه" لا ينافسه في الموضوع ده غير سيد البدوي اللي خد ضربه ب"كف" على قفاه .. شايفين الإيد مهمة إزاي؟...

مش عارف لو جالنا كائن حي فضائي وشاف كتر استخدامنا للإيدين وخصوصاً كشعوب بحر متوسط بنعبر عن مشاعرنا بإيدينا أكتر من اللازم يعني هل مثلاً هيقدر بعقليته العظيمة اللي وصلته إنه يكتشف كوكبنا إن علامة السلام في كل بلاد العالم معناها الحي السابع عندنا .. كم أنت عظيمة أيتها الإيدين .. 

مما يحز في نفسي بقى إن إيد المصري مبقتش محترمة زي زمان .. مازالت الناس بتحاول تقلد صور أجدادنا الفراعنة ويقفوا الوقفة المميزة بمواضع الإيدين دي .. ورغم كدة الإخوان كسفونا ومبقوشيعملوا حاجة إلا يمدوا إيديهم لكل من هب ودب وياريت ده جي بفايدة.

الخميس، 31 يناير 2013

المكان بخفة: شبرا

 وجب التنويه: العنوان مسروق من عنوان ديوان لشاعر اسمه عماد غزالي. عنوان الديوان شدني أكتر من الديوان نفسه وهو اللي أوحالي بفكرة سلسلة التدوينات دي.. عموماً ده لينك الديوان على جودريدز لو كنت بتدور عليه وحظك جابك هنا بالغلط.

دي التدوينة التانية حيث إن سبقها تدوينة عن جرجا ممكن تعتبرها خواطر أو مقال بشكل ما أو حتى دليل سياحي قصير فاخر.


شبرا

بعد ما الواحد كتب تدوينة عن مسقط رأسه كان لازم أكتب عن أحب الأماكن لقلبي ألا وهي شبرا الواقعة من عند الدوران لغاية الترعة الاسماعيلية ومن الكورنيش لشارع أحمد حلمي. شبرا دي كلمة قبطية أصلاً يعني عزبة كان الله يرحمه محمد علي باشا عمرها بعد ما كانت منطقة زراعية شبرا العظيمة اللي كان منها داليدا ومحرم فؤاد ونجيب الريحاني وسيمون. 
لوضميناها على شبرا الخيمة عالسبتية عالمنااطق المجاورة لغاية حدود غمرة هتبقى أكبر ضواحي القاهرة سكاناً وإن كنت بحب أحتفظ لشبرا مصر بكيانها المستقل. 

أول مرة أجي شبرا كانت سنة 2008 كنت رايح أركب أتوبيس من عند الخازندار لمدينة السادات مرغماً علشان أروح لجماعة بلدياتي أعزيهم. 
في 2009 سكنت في شقة على شارع شبرا مع واحد صاحبي اسمه عبدالفتاح من مطوبس وواحد صاحبي جداً اسمه هاني من السويس بعد ما فشلنا إننا نستمر في المدينة الجامعية وده أكتر مكان عشت فيه حبيته لغاية دلوقتي.
في 2012 سبنا الشقة لأن صاحبة الشقة كانت عاوزة تبيعها. 

الفتنة الطائفية: 
شبرا.. لما صعيدي يسمع الكلمة دي بيسترجع تلقائياً كل الأخبار والأفلام والمسلسلات اللي عن المسلمين والمسيحيين اللي فشخونا بيها طول عمرنا، بس طول السنين اللي قعدتها في شبرا مشفتش خناقة واحدة بسبب الدين بل بالعكس حتى في السنتين اللي قعدتهم قبل الثورة وفي أكتر الفترات احتقاناً مشفتش حتى مشادة كلامية بسبب الدين أو قلته.

الشعب الشبراوي الحبيب:
 أنا سكنت في العباسية وفي كبري القبة وفشارع العشرين وعزبة النخل واعتصمت بالأسابيع في وسط البلد والحق يقال الشعب الشبراوي الحبيب كان أطيب الناس معايا والأقل خبثاً ونصباً .. جارتي أم شريف لم عرفت إني بمتحن في رمضان وقاعد لوحدي في الشقة كانت بتبعتلي فطار كل يوم مع ابنها.. ده غير إني فعلاً كنت حاسس بالأمان جداً وسط جيراني عارف إن مهما كان الوقت متأخر وحتى لو لفيت شبرا كلها مش هلاقي حد يثبتني مثلاً ولو مسكت حرامي الجيران هيطلعوا ميتين أهله ولما وقفت مع اللجنة الشعبية بعد جمعة الغضب ورغم إني غريب بالنسبة لإن باقي الناس اللي واقفة قضوا عمرهم هنا إلا إني مسكت كل الأسلحة بداية من عصاية الغسيل نهاية بالألي اللي كنت ماسكه منظر ومعرفش أستخدمه :] بس الصراحة اتكسفت بحكم إني صعيدي أقول لهم كدة وطبعاً دي أسلحتهم.

أماكن التسنكح:
طبعاً لإن الكورنيش موجود فلازم بعتبر من أماكن التسنكح الأولى .. مين فينا مشربش حشيش عالكورنيش؟ .. غير كدة في كافيهات لطيفة والطريق لأماكن أرقى في السنكحة زي مدينة نصر"عن طريق أتوبيس 81 من ميدان المماليك" أو وسط البلد "لو صحتك حلوة ممكن تتمشى" في كافيه لطيف كنت بذاكر عليه أحياناً وبتفرج على الماتشات في أحيان تانية خالص اسمه "التكية" ممكن تسأل عليه من ميدان الخلفاوي 

أماكن السكر والعربدة:
بياعين الكحوليات متوفرين والحمد لله بطول شبرا بس بصراحة مستكشفتش البارات هناك لإني كنت مكتفي ببارات وسط البلد

لماذا هذا الحب المش عارف ليه لشبرا؟
أنا عن نفسي مش عارف يمكن علشان كانت أول مرة أستقل بنفسي هناك
يمكن علشان فعلاً كانت الشقة اللي سكنت فيها هناك هايلة من كل المميزات بداية من الإيجار مروراً بموقعها الجغرافي القريب من كل حتة وكمان جنبها خير زمان ومؤمن وكوك دور وبيتزا هت وكشري الباشا[اللي قلبوه شبراوي] وعم جمال جمال بتاع السندوتشات اللي في ميدان المماليك.
يمكن برضه علشان الجو اللطيف طول السنة وإن أول يوم الدنيا تمطر عليا وأنا في القاهرة كانت هناك .. المطر في الصعيد نادر أكتر من الخل الوفي 
أما إيه اللي خلاني أحبها حتى بعد ما سبتها فلإن البنت اللي إدتني قلبها وإديتها عمري من شبرا

ملحوظة: ما زلت بتعامل مع الحلاق والرفا في شبرا حتى بعد ما سبتها بسنة ونص


الأحد، 27 يناير 2013

المكان بخفة - جرجا

 وجب التنويه: العنوان مسروق من عنوان ديوان لشاعر اسمه عماد غزالي. عنوان الديوان شدني أكتر من الديوان نفسه وهو اللي أوحالي بفكرة سلسلة التدوينات دي.. عموماً ده لينك الديوان على جودريدز لو كنت بتدور عليه وحظك جابك هنا بالغلط.

عموماً دي التدوينة الأولى من سلسلة تدوينات عن كل الأماكن اللي عشت فيها ممكن تعتبرها خواطر أو مقال بشكل ما أو حتى دليل سياحي قصير فاخر.


جرجا

كان من العدل إن الواحد يبدأ بالترتيب. المكان اللي اتولد كاتب التدوينة دي فيه مدينة في نص الخريطة كدة بتتوسط محافظة سوهاج -أفقر محافظة فيكي يا بلد- كان يا ما كان من زمان جداً البلد دي مهمة كحاضرة ثقافية وفي فترة من فترات مصر كانت جرجا -امتياز الصعيد- يعني بيقعد فيها المملوك المسئول عن حكم الصعيد كله وكان يا ما كان لجرجا تاريخ في بيع العطارة والأعشاب والأخشاب والأقمشة وكانت مديرية جرجا بتمتد شمالاً من نص محافظة أسيوط لغاية أواخر قنا جنوباً قبل ما تتقسم مصر لمحافظات وقبل نقل مركز المحافظة لقرية سوهاي الموضوع كان كبير.. كان بقى.

الحاضر بقى .. جرجا مدينة لطيفة بس من النوع الطارد عموماً للسكان .. متوسطة الحجم مش كبيرة تتوه فيها ومش صغيرة تعرف كل اللي فيها .. مش واسعة لدرجة إنك تبقى مكتفي بوجودك فيها عن ما عداها من مدن ومش ضيقة بحيث إن خروجك عنها يبقى إلزامي .. مدينة لطيفة يعني.

الشعب الجرجاني الحبيب: بالمناسبة على عكس الشائع جداً يسمى الفرد المواطن من جرجا الجرجاني مش الجرجاوي لأسباب لها علاقة باللغة بس بصراحة مش عارفها..
عموماً هو كائن طحنه الفقر وعملت فيه الحكومة الأفاعيل السودة المنيلة بستين نيلة.كان بيمتاز بالكرم وعزة النفس أيام ما كان للكلمات دي سند مالي وقانوني 
أما من حيث التدين فقد كان المواطن من جرجا صوفي بطبعه منذ الفتح الإسلامي لمصر ومن اللطيف أن كنيسة جرجا الأرثوذوكسية [الكاتدرائية يعني] من أكبر كنائس مصر والعالم عموماً بم إن إحنا عندنا بابوية أرثوذوكسية لوحدها فمصر :] إذ أن الكنيسة اللي في جرجا تعتبر التانية مباشرة بعد مامتها الإسكندرانية وبينافسها الكنايس الأكبر حجماً وأقل تاريخاً في الأقصر ونجع حمادي .. نرجع لحتة صوفي .. زي ما قلنا كان المواطن المسلم من جرجا صوفي بطبعه .. وزي ما بقول كان .. من أيام قنوات الإسلام السلفي اختفت جميع مظاهر التصوف من جرجا تقريباً ليحل محلها النقاب واللحى الطويلة ذات الشفاه الزلبطة بعد ما كان الشنب رمز الرجولة والهري ده.

أماكن التسنكح إذا أردت السنكحة في جرجا: متحاولش ..طيب ولو كنت مش هحاول أومال الشباب من قاطني المدينة بيتنيلوا يعملوا إيه؟
زي أي منطقة من المناطق الفقيرة في القاهرة .. الشباب قدامه حل من تلاتة 1- اللجوء لأقرب منطقة نضيفة ألا وهي مدينة سوهاج
2- التسنكح على ناصية الشارع مع سيجارة حشيش طول الليل 3-التسنكح في الأماكن المتاحة صالات الأفراح اللي بتحط تربيزات في الأيام العجاف من مبدأ السبوبة-محلات البلايستيشن الرخيصة[بغباء]-نوادي بنفس الرخص وهبها الله موقع جغرافي مميز على النيل بس لكن مفيش أي مميزات تانية

أماكن السكر والعربدة: لا يوجد في جرجا غير محل خمور واحد وعلى استحياء بيفتح نص باب المحل وغالباً معندهوش غير بيرة 

أماكن بيع ومطالعة الكتب: لأن القراءة للجميع والهري ده فجرجا فيها عدد 2 كشك جرايد .. أه والله رغم تعداد المدينة اللي ممكن يكون أكبر من محافظات مصرية أو دول عربية مجاورة إلا إن محدش بيقرا من الأجيال الجديدة خصوصاً .. كان في مكتبة عامة في أفقر مناطق جرجا فاكر إني رحتها أيام ثانوي كانت الموظفة بتيجي أيام التفتيش وباقي الأيام لوجت بتقعد ساعتين وعموماً الكتب اللي هناك من كمية التراب اللي كانت عليها معتقدش إن حد بيلمسها أساساً




الخميس، 3 يناير 2013

ديسكو سبعيناتي

من النادر جداً إن الواحد يبقى فعلاً محتاج يشتري منديل وهو في المترو بغض النظر عن الناس الكتير اللي بيشتروا مضطرين علشان ياخدوا الثواب وهم من جوة عارفين إنه ولا ثواب ولا نيلة غالباً .. اللطيف بقى لما تكون محتاج فعلاً منديل .. وإنت مترقب انفجار قريب من مناخير سعادتك واقف على مفيش .. وقتها بح يختفوا .. ما علينا المهم الست بتاعة المناديل اللي مستقرة برة محطة مترو البحوث عند المخرج اللي ناحية ش-محي الدين أبو العز .. وقفت أشتري منها منديل وأنا كالعادة مستني بباقي الجنيه دعوة ولا اتنين عارف إنهم ملهمش لازمة .. اللي رايح واللي جاي بتدعيله .. أنا مدعتليش.. قلت يمكن مخدتش بالها .. تاني يوم كذلك الأمر اللي بيشتري أو مش بيشتري منها بتدعيله وأنا لأ .. وهكذا لمدة أسبوع .. مبقتش عارف الصراحة وجهة نظرها إيه .. هل أنا من النوع اللي شكلي ميستاهلش الدعوة ولا النوع اللي شكل الدعوة اللي فحقه مش هتتقبل ؟



بص عاوزك تعمل تجربة لطيفة 
بتحب المزيكا ؟؟ أي نوع ؟؟ متأكد من النوع اللي بتحبه لو لك نوع معين ؟؟
الخطوات : 1-هات سماعة كبيرة من النوع اللي بيغطي الدوشة تماماً وحط كل المزيكا اللي عندك على أي جهاز معاك ينفع تشغل عليه  مزيكا .. كل الي عندك وخصوصاً اللي مبتسمعهوش منها.. ول معندش غير نوع واحد ممكن تنزل حاجات تانية مختلفة عن اللي إنت متعود تسمعه .. روك أند رول .. جاز .. شوبان .. راي .. 
دي صفحة فيها مقترحات دول كل الحاجات اللي على البلاي ليست عندي 
2-اختار يوم يكون عندك مشوار طويل جداً وخد المشوار ده بالمترو ويا ريت كل ما المترو يبقى زحمة انزل المحطة اللي بعدها واستنى لما يبقى المكان أفضى شوية وحاول على قد ما تقدر تاخد وقت عالرصيف 
3- حاول تبص للناس ويبقى معاك ورقة وقلم طول الطريق وسجل أي حاجة تفكر فيها .. شعورك وإنت بتسمع المزيكا مهم جداً يتسجل
4-متعديش ولا أغنية وياريت تبقى بتشغل الأغاني ورا بعض بشكل عشوائي 

النتيجة : أياًكان ذوقك في المزيكا هتحس إنك غلط نوعاً ما .. أتمنى تبعتلي النتايج اللي حصلت عليها 
أنا عن نفسي اكتشفت إني بحب رشيد طه جداً ومكنتش أعرف إني بستلطف ديسكو السبعينات

2013 ..
دي أول تدوينة ليا في 2013 مش عارف ليه عندي أمل إن السنادي  هتتغير حاجات كتير .. مش عارف ليه الصراحة .. فاهمني ؟ الزمن خط متنيل متصل .. التقويم حاجة إحنا اتنيلنا عملناها .. مع ذلك ميضرش شوية أمل .. فاهمني ؟ 

ناوي وإنما الأعمال بالنيات من فترة طويلة أعمل سلسلة تدوينات عن حاجات كتيرة جداً في تدوينة زي بحث صغير عن المزيكا اللي بحبها مخلص نصها ومكسل أكمل .. وفي خمس ست ورقات عن الأماكن اللي عشت فيها وكنت ناوي أعمل شوية تدوينات بس ناسي أفكار كان المفروض أكتبها ده غير إني فعلاً مكسل أجيب صور للأماكن .. ده غير سبع قصص قصيرة كنت بفكر أجمعهم في متسلسلة بس مكسل أكتبهم عالجهاز ولسة حاسس يطلع في الحبكة حاجة أحسن .. بس هعملهم السنادي

من اللطيف في هذه الحياة اللي إنت عايشها إن أكيد حد بيحبك وإنت متعرفش مش شرط الحب اللي في دماغك ممكن حد بيعاملك كأحسن حد في الدنيا بالنسباله .. أو كصديق مقرب جداً  .. أو أياً كان شكل الحب اللي بيحبهولك .. اللطيف بقى إن طول ما إنت مش عارف يبقى غالباً مش هتعرف مهما اتشقلبت بس ده ممكن يكون دافع كويس إنك تعامل كل الناس كويس على اعتبار إن الشخص ده عالأقل يستحق يتعامل كويس .. لو حد أنا بمثل له أي شكل من المذكور أعلاه يا ريت يقول لي علشان أنا عندي مشكلة إني أعامل باقي الناس كويس  

وأخيراً وكدة كل سنة وإنتوا طيبين بمناسبة السنة الجديدة أتمنى تكونوا عملتوا حاجة فخورين بيها السنة  اللي فاتت أو تعملوا حاجة تفخروا بيها السنة الجاية .. استنوا حاجات حلوة السنادي عالمدونة 
ملحوظة: الدنيا حلوة
ملحوظة 2: عيش طول ما إنت قادر تستمتع ممكن دي تكون حياتك الأخيرة 
ملحوظة 3: مفيش أي صلة ما بين الأغاني اللي وسط الكلام بالكلام 

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

هذا الصرح الكبير .. علي جمعة

اعلانات الشحاتة .. أه انا عارف إنها كتير وإن غالباً ده موضوع رقم حاجة وعشرين تقراه عن إعلانات الشحاتة اللي غرقت التليفزيون في رمضان
أنا في الموضوع ده مش هتكلم عنها خالص .. أنا كل اللي هتكلم عنه هو علي جمعة .. أه علي جمعة الراجل ده أنا عن نفسي معرفش أقدره ولا مقدرهوش هو عالم جليل وكدة وفلول وبتاع نظام وكدة بس ما علينا الموضوع إنه ظهر في إعلانات كتيييييير برضه عادي يعني ماهو كل مستشفى بتتبني ولا مؤسسة بتتعمل بيجيبوا نفس الشخصيات لعيبة الكورة والممثلين والشيوخ .. لكن اللطيف إن علي جمعة بالذات هو الشخص الوحيد اللي لو لاحظت هتلاقيه بيقول نفس الكلام .. بيبدأ بهذا الصرح الكبير ثم إن ينفع تتبرع بذكاة المال هنا وبعها يدعلي لأصحاب المشروع .. أنا اتوقعت تكون حاجة من إتنين يا إما تيمة هو حافظها أو هو هو نفس التسجيل وبيغيروا الخلفية مش أكتر 
بعدين لاحظت إنه بيلبس نفس اللبس بنفس الألوان .. قلت أكيد هو الزي بتاع شيخ الأزهر وعنده يمكن طقمين بيبدل فيهم ولا حاجة 
.. بس نفس حركات الجسم ونفس كل حاجة لأ ده كتير 
 هو غالباً السيناريو كان كدة .. هو اتصور فيديو واحد على خلفية خضرا وقال فيه هذا الصرح الكبير وإنه اتبنى ومحتاجين يجيبوا أدوات طبية وبكدة الراجل ميتعبش 
 وبعدين كل ما يعملوا صرح كبير يجيبوا الفيديو ويصوروا المكان ويحطوا علي جمعة فيه 


وهكذا...

الاثنين، 27 فبراير 2012

تعبان

" أنا تعبان جداً .. منمتش ولا لحظة " لينون/مكارتني
ولا لحظة من إسبوع ولا لحظة في المطلق ما بين مش عارف ومش قادر صداعي تقريباً راح من التعب تصدق تعبان لدرجة إني مش حاسس بالصداع بس الخناجر في جسمي لما بتحرك لما برمش لما بفكر ..


"بفكر أقوم أشرب .. لا لا لا" لينون/مكارتني
مش عاوز أسكر أنا عارف إن أول رقم هكلمه هيبقى إنتي مش عاوز مش قادر مش حابب 


"أنا تعبان جداً .. مش عارف أعمل إيه.. أنا تعبان جداً .. دماغي مش بتفكر إلا فيكي" لينون/مكارتني
أنا تعبان لدرجة مش عارف أفكر .. إلا فيكي .. مش لاقي حل ولا إجابة ولا حتى السؤال نفسه مش عارف أتخيل غير صورتك وصوتك ..


"بفكر أكلمك بس عارف هتعملي إيه .. هتقولي بضحك عليكي .. بس دي مش نكتة ده بيأذيني .. مش قادر أنام .. مش قادر أوقف دماغي .. عدى 3 أسابيع .. أنا هتجنن .. أنا مستعد أديكي كل حاجة عندي مقابل شوية راحة بال" لينون/مكارتني 
عارف إن ده مش صح لو كلمتك وخصوصاً دلوقتي و كمان عارف  هقوليلي إني مستحيل أكون من إسبوع منمتش و بفكر فيكي عارف إن شكله كليشيه قديم و ممل بس دي الحقيقة .. الحقيقة اللي حاسس بيها لدرجة خايف أقول لك لمتصدقيش .. ممكن تصدقي لو بفكر في كلامنا في مشكلتنا في اي حاجة تاني لكن صدقيني أنا مش بفكر غير في ملامحك في صوتك وضحكتك وإنتي بتضايقيني والفرحة في عنيكي لما بعمل حاجة تبسطك 

"انا تعبان جداً .. أنا حاسس بالإحباط جداً.. رغم إني تعبان جداً هولع كمان سيجارة و أشتم سير ولتر رالي ده كان غبي مبيعملش حاجة غير يضايقني " لينون/مكارتني
السجاير .. أيوة السجاير اللي فشخاني بس أنا تعبان أنا لازم أشرب كمان سيجارة أنا محبط دماغي بين إيديا و ساند على الحيط مش بحرك إيدي غير علشان أخد نفس من السيجارة أنا تعبان لدرجة إني حتى مش عاوز ألاقي حتى حل لكدة انا فعلاً تعبان


أنا تعبان جداً بالفعل يمكن في نفس الوصف اللي لينون و مكارتني بيوصفوه يمكن دي أكتر أغنية سمعتها في حياتي في وقتها



السبت، 19 نوفمبر 2011

إنتا خبت ؟ تاني

يمكن المرة دي مش هتكلم عن الإنتخابات نفسها الموضوع طال و اتعقد و ناس كتير اتكلموا عن الموضوع و "قتل بحثاً" على رأي دكتور يوسف بتاع التشريح لو تعرفه
أنا يمكن هتكلم عن تلون المرشيح دي نقطة استفزتني و استفزت غيري كتير ... يمكن الناس زمان كانوا إما وطني و دول أوغاد في الغالب .. إخوان و دول كانوا المعارضة وقتها و كنا بنرشحهم نكاية في الوطني و المرشحين اللي ملهمش فيها اللي اترشحوا علشان يخسروا بس يحتفظوا بشرف المحاولة و يتقال له عالمصاطب يا سيادة النايب 

                                             
أما دلوقتي فبقى نفس المرشح و لنفرض إن إسمه حنفي البرنس أو فتحي البرنس أو محسن البرنس أي برنس و خلاص 
تلاقيه بيتلون زي الحرباية شوية الشيخ حنفي و شوية الأستاذ حنفي شوية يمدح في الثورة و شوية يمدح في المجلس العسكري شوية إخوان و شوية من شهداء الثورة 


في صورة تلاقيه بيدعي ربنا أو ماسك مصحف - حتى ساويرس اتصور جنب جامع - 

و في صورة تلاقيه لابس هدوم أولاده و قايل على نفسه من شباب الثورة
و في حوار يشكر في الإخوان جداً حتى تحسبنه منهم 
حتى شهداء الثورة معتقهمش  - حصلت و ربنا - 




القديم بقى إن الناس أخشى مش بتقيس الموضوع ده بشعبية العضو مش بأي حاجة تاني و ممكن حد زي ده يكسب
تخيل المرحوم يحط دستورك أو ياخد عنك قرار