عن نفسي أنا مش من النوع اللي بيحب يجرب كتير و في العادة بحب أقرا لكتاب محددين و أتابع كل إنتاجهم و بسبب كدة صعب جداً لما بأقرا لإسم جديد و أصعب طبعاً لما إسم جديد يعلق معايا ... و كان إسم هدرا جرجس
كنت قريت كتاب خالتي صفية و الدير مؤخراً متأخراً جداً عن باقي خلق الله و كنت مع واحد صاحبي بنتكلم عن الكتاب نصحني أجرب المجموعة القصصية بالضبط كان يشبه الصورة ... و كان
وأمام غبطة البطريرك الباسط يده بالبركة، ليمنح درجة الأسقفية، لم يجد الأنبا أستفانوس سبيلاً لمنع نفسه من تذكر تلك الأمسية البعيدة حين ضربه أبوه بسن مؤخرة عصاه، وعندما ركع تحت قدمي البطريرك لم يستطع منع أصابعه، فتحركت لتتحسس مكان الجرح الذي ظل موشومًا به طوال حياته.
تعرف شعورك لما تلاقي كنز ؟؟ أهو ده بالظبط كان شعوري
تعرف لما تبقى خايف تقلب الصفحة علشان الكتاب ميخلصش ؟؟
ولأنه لم ير من النساء غير صورة مريم العذراء المعلقة في صحن الكنيسة، أشار ناحية امرأة جميلة تبيع الجبن وسأل... من هذه...؟ فخاف أخوه لأن الصغير بدأ يعرف، وربما يتمرد، فانتهره قائلاً:
- لا تنظر لها... إنها الشيطان نفسه.
صمت الصغير وتابع السير، وبعد رجوعه للدير سأله أخوه الراهب...
- ها أخبرني ما الذي أعجبك في العالم...؟
قال الصغير:
- الشيطان.
ممكن تجرب - بعد بالضبط كان يشبه الصورة - مواقيت التعري لنفس الكاتب بس صدقني لازم تبدأ بالمجموعة دي و صدقني هتعجبك جداً
المجموعة القصصية متوفرة في ديوان و الشروق و عمر بوك ستور و أغلب المكتبات في وسط البلد